59

اصلاح المنطق

إصلاح المنطق

پژوهشگر

محمد مرعب

ناشر

دار إحياء التراث العربي

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٣ هـ

سال انتشار

٢٠٠٢ م

وَرَهَبًا من حنذه أن يَهْرَجَا والمَرْجُ: مَصْدرُ مَرَج الدابة يَمْرُجُها، إذا أرسلها في الرعي، والمَرْجُ: الموضع الذي ترعى فيه الدواب، والمَرَج: مصدر مَرَج الخاتمُ في يدي، إذا قلِق، وَقَد مَرِجت أمانات الناس، إذا فسدت، وقد مَرَج الدين، قال أبو دواد: مَرَج الدين، فأعددت له ... مُشرف الحارك مَحْبوك الكَتَد والحَبْج: مصدرُ حَبَجَهُ يحبجه حَبْجًا، وقد حَبَجه بالعَصَا حَبَجَات، في معنى خَلَجهُ بالعَصَا، إذا ضَرَبه بها، والحَبْج: أيضًا مصدر حَبَج يحبجُ، في معنى حَبَق، إذا ضرط، والحَبَجُ: انتفاخ في بطون الإبل عن أكل العرفج، يتعقدُ في بطونها، وييبس، حتى تمرغ من وَجَعه وتَزْحر، يقال: إبلٌ حَبَاجى، والخَرْج: باليمامة، والخَرْج: الخراجُ، والخَرَجُ: سَوَادٌ وبَيَاض، يقال: نَعَامةٌ خَرْجاءُ وظليمٌ أَخْرجُ بيِّن الخَرَج، وعام فيه تَخْريجٌ، أي خصبٌ وجَدْبٌ، قال العجاج: ولبست للموتِ جُلاَّ أَخْرَجَا والهَمْج: مصدر هَمَجت الإبل من الماء تَهْمجُ، إذا شربت منه، والهَمَج: جمع هَمَجة، وهو ذبابٌ صغير يسقط على وجوه الإبل والغنم والحمير وأعينها، ويقال: هو ضَرْبٌ من البعوض، ويقال: للرعاع من الناس الحَمْقَىْ: إنما هُم هَمَج، قال الحارث بن حلزة: يعيث فيه هَمَج هامجُ والنَّزْح: مصدرُ نَزَحتُ الماءَ أَنْزحُهُ نَزْحًا، ويقَالَ: هذه بئر نَزْحٌ، إذا نُزحَ ماؤها، قَالَ الراجز: لا يستقى في النَّزَح المضفوف ... إلا مداراتُ الغروب الجوفِ والطَّرْح: مصدرُ طَرَحتُ الشيء، والطَّرَحُ: المكان البعيد، قال الأعشى: وَتَرى نارُك من ناء طَرَح والفَلْح: مصدرُ فَلَحَتُ الأرض، إذا شَقَقتها للزراعة، والفَلَحُ: شقٌّ في الشفة، والفَلَحُ: البقاء، والفَلَاح أيضًا: البَقَاء، قَالَ الأعشى: ولئن كُنًّا كَقَومٍ هَلَكوا ... ما لحَيَّ يا لقومِ من فَلَحْ وقال عديُّ بن زَيْد:

1 / 65