اصلاح المال
اصلاح المال
پژوهشگر
محمد عبد القادر عطا
ناشر
مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٤هـ - ١٩٩٣م
محل انتشار
لبنان
ژانرها
عرفان
٣٧١ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ وَهُوَ يَجُولُ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ، وَمَعَنَا الْأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ، فَأَدْرَكَ عُمَرُ الْأَغْنِيَاءَ، فَقَعَدَ وَقَعَدَ الْأَشْعَثُ إِلَى جَنْبِهِ، وَقَدْ أُتِيَ عُمَرُ بِمِرْجَلٍ فِيهِ لَحْمٌ، فَجَعَلَ يَأْخُذُ مِنْهَا الْعِرْقَ، وَيَنْهَشُهُ، فَيَنْضَحُ عَلَى الْأَشْعَثِ، قَالَ: يَقُولُ الْأَشْعَثُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ أَمَرْتَ بِشَيْءٍ مِنْ سَمْنٍ نَصُبُّ عَلَى هَذَا اللَّحْمِ، ثُمَّ طُبِخَ حَتَّى يَبْلُغَ أُدْمَانِ كَانَ أَلْيَنَ لَهُ. قَالَ: فَرَفَعَ عُمَرُ يَدَهُ، فَضَرَبَهَا فِي صَدْرِ الْأَشْعَثِ، ثُمَّ قَالَ: «أُدْمَانِ فِي أُدْمٍ؟ كَلَّا، إِنِّي رَأَيْتُ صَاحِبَيَّ، وَصَحِبْتُهُمَا، فَأَخَافُ أَنْ أُخَالِفُهُمَا فَيُخَالَفُ بِي عَنْهُمَا، فَلَا أَنْزِلُ مَعَهُمَا حَيْثُ نَزَلَا»
٣٧٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَتْ حَفْصَةُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ لَبِسْتَ ثِيَابًا أَلْيَنَ مِنْ ثِيَابِكَ، وَأَكَلْتَ طَعَامًا أَلْيَنَ مِنْ طَعَامِكَ، فَقَدْ فَتْحَ اللَّهُ ﷿ عَلَيْكَ الْأَرْضَ، وَأَكْثَرَ لَكَ مِنَ الْخَيْرِ؟ قَالَ: «سَأَخْصِمُكَ إِلَى نَفْسِكِ، أَمَا تَذْكُرِينَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ؟» . فَمَازَالَ يُذَكِّرُهَا، حَتَّى أَبْكَاهَا، ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي قَدْ قُلْتُ لَكِ إِنِّي وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأُشْرِكَنَّهُمَا بِمِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ، لَعَلِّي أَلْقَى مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ»
٣٧٣ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءِ بْنِ الْمُثَنَّى ⦗١٠٨⦘ الْغُدَانِيُّ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: أَقْبَلْتُ فَإِذَا النَّاسُ قُعُودٌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ قِصَاعٌ، فَدَعَانِي عُمَرُ فَأَتَيْتُهُ فَدَعَا بِخُبْزٍ غَلِيظٍ وَزَيْتٍ. فَقُلْتُ لَهُ: أَتَمْنَعُنِي أَنْ آكُلَ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ، وَدَعَوْتَنِي إِلَى هَذَا؟ قَالَ: «إِنَّمَا دَعَوْتُكَ عَلَى طَعَامِي، وَهَذَا طَعَامُ الْمُسْلِمِينَ»
٣٧٢ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَتْ حَفْصَةُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ لَبِسْتَ ثِيَابًا أَلْيَنَ مِنْ ثِيَابِكَ، وَأَكَلْتَ طَعَامًا أَلْيَنَ مِنْ طَعَامِكَ، فَقَدْ فَتْحَ اللَّهُ ﷿ عَلَيْكَ الْأَرْضَ، وَأَكْثَرَ لَكَ مِنَ الْخَيْرِ؟ قَالَ: «سَأَخْصِمُكَ إِلَى نَفْسِكِ، أَمَا تَذْكُرِينَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ؟» . فَمَازَالَ يُذَكِّرُهَا، حَتَّى أَبْكَاهَا، ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي قَدْ قُلْتُ لَكِ إِنِّي وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأُشْرِكَنَّهُمَا بِمِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ، لَعَلِّي أَلْقَى مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخِيَّ»
٣٧٣ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءِ بْنِ الْمُثَنَّى ⦗١٠٨⦘ الْغُدَانِيُّ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: أَقْبَلْتُ فَإِذَا النَّاسُ قُعُودٌ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ قِصَاعٌ، فَدَعَانِي عُمَرُ فَأَتَيْتُهُ فَدَعَا بِخُبْزٍ غَلِيظٍ وَزَيْتٍ. فَقُلْتُ لَهُ: أَتَمْنَعُنِي أَنْ آكُلَ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ، وَدَعَوْتَنِي إِلَى هَذَا؟ قَالَ: «إِنَّمَا دَعَوْتُكَ عَلَى طَعَامِي، وَهَذَا طَعَامُ الْمُسْلِمِينَ»
1 / 107