371

اشتقاق

الإشتقاق

ویرایشگر

عبد السلام محمد هارون

ناشر

دار الجيل

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

بئسَ مَقام الشَّيخ أمرِسْ أمرِسٍ ... إمَّا على قَعْوٍ وإمَّا اقعنسِسْ
أمرِسْ، أي سَوِّ المرَس على المَحَالة، وهو الحبل. والمَحَالة: البَكرة العظيمة. وأمَّا اقعنسْ ادخُل تحتَها. والقَعْو: الحديدة التي تَدُور عليها البَكْرة.
ومنهم: عديّ بن الرِّقاع الشاعر، وهو شاعر أهلِ الشام، وهو عديّ بن زيد بن مالك بن عديّ بن الرِّقاع الشاعر، وقد كان تعرَّضَ لجريرٍ، فنهَى هشامُ ابن عبد الملك جريرًا أن يهجَوه.
والرَّقاع: جمع رُقعة، وثوبٌ مرقوع ورقيع. والرِّقيع، زعموا: السَّماء. وفي الحديث عن النبي ﷺ: " لقد حكمتَ بحُكْم الله من فوق سَبْعِ أرقِعة ". والرُّقَيْعيّ: ماءٌ منسوب إلى رجل من بني تميم، اسمه رُقَيع. قال الراجز:
يا بنَ رُقَيعٍ هل لها من مَغْبَق
رجال جُذام
واسمه عمرو. فمنهم: بنو حَرَام، وبنو حِشْم، منهما تفرّعت جُذَام.
وحِشْم: فِعْل من قولهم: حَشَمني هذا الأمر، إذا غلُظَ عليّ. وحَشَم الرَّجل: المُطِيفون به. وقول العامّة: احتشمت، أي استحييت، كلمةٌ مولَّدة ليست بالعربية الصّحيحة. ويقال: إنَّ بني عَتِيب الذين لهم جُفْرةٌ

1 / 375