299

اشتقاق

الإشتقاق

ویرایشگر

عبد السلام محمد هارون

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

من أحد شيئين: إمَّا من حَدَق العُيون، أو من الحديقة من النَّخل والشجر، أو من حَدْق السَّمك، وهو صيدُه.
ومن فُرسانهم في الجاهليَة: أوس بن حُذَيفة. وأدرَك الإسلامَ ورَوَى عن النبي ﷺ.
ومنهم: ضَبِيس بن أبي عَمرو، وكان من فُرسانهم في الجاهليّة، وكان رئيسَهم يوم أغارُوا على بني نصر، وضَبِيسٌ فَعيل من الضَّبْس، وهو الصَّلابة والشِّدّة.
ومنه: هَمَّام بن الأعقَل، كانت له صُحبة. وهَمَّامٌ: فعّال من قولهم: إذا هَمَّ فَعَل.
ومن رجال ثقيفٍ: أبو عُبيدِ بن مسعود، أبو المختار بن أبي عُبَيد، قُتِل يوم الجَسْر جَسْرِ أبي عُبَيد.
وللمختار بن أبي عُبَيد عَقِبٌ بناحية الكوفة، وله حديثٌ طويل.
ولثَقيفٍ رجالٌ بالبصرة معدودونَ أشراف، لم نكثِّر بهم الكتاب.
ومن شعرائهم: أُمَيَّة بن أبي الصَّلْت وقد مرّ.
وكان بعضُ العلماء يقول: لولا النبيُّ ﷺ لادَّعت ثَقِيفٌ أنَّ أمية نبيٌّ. لأنَّه قد دارَسَ النَّصارى وقرأ معهم، ودارسَ اليهودَ وكلَّ الكتُبِ قرأ. ولم يُسلِمْ، ورثَي قتلَى بدرٍ فقال أمَيَّةُ في بدر:

1 / 303