265

اشتقاق

الإشتقاق

پژوهشگر

عبد السلام محمد هارون

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

والظَّرِبانُ: ضربٌ من السِّباع؛ والجمع ظِرْبان، وفنِيَتْ عَدْوانُ في الدَّهر الأوَل لبغْيهم. وقال ذو الإصبَع في ذلك:
عذير الحيِّ من عَدْوا ... نَ كانوا حيَّةَ الأرضِ
وهي قصيدةٌ مقدَّمة.
قبائل سعد بن قيس
غَطَفان. وهي قبيلةٌ عظيمة. وغَطَفان: فَعَلانٌ من الغَطَف. والغطَف: قِلَّةُ هُدْب العين. رجلٌ أَغْطَفُ وامرأة غَطْفاء. وسمَّت العرب غُطَيفًا، وهو أبو قبيلةٍ منهم.
فمن قبائل سعد: أعصُر بن سعد، وهو أبو غَنيٍّ، وباهلةَ، والطُّفاوةِ، ولقِّب وأعصُرَ لبيبٍ قالَه وكان من الممَّرين. والعَصْر: الدَّهر، وكذلك فُسِّر في التَّنزيل والله ﷿ أعلم. والعَصَر: الملجأ، وهو المَعصَر والمُعتَصَر والعُصْرة. وبنو عَصَرٍ: بطنٌ من عبد القَيِس: قال الشاعر:
لو بغيرِ الماءِ حلقي شَرِقٌ ... كنتُ كالغَصَّانِ بالماء اعتصاري
وقال المفسِّرون في قوله: " وفيه يَعْصِرُون ": أي يَنْجُون فيه من الجَدْب. والله أعلم وعصارةً كلَّ شيءٍ: ما سالَ منه، ليس كما تسمِّيه العامَة. قال الشاعر:
والعودُ يُعصَر ماؤه ... ولكلِّ عِيدانٍ عُصارَه

1 / 269