225

اشتقاق

الإشتقاق

پژوهشگر

عبد السلام محمد هارون

ناشر

دار الجيل

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ومنهم: غَسَّانُ السَّلِيطيُّ الشاعر، الذي هجا جريرًا. ومنهم: مِرداس بن وَقاء، وكان جَلدًا شُجاعًا. وأما صُبَيْر فتصغير صُبْرة، أو تصغير صَبْر. وليس في صُبَيرٍ أحدٌ مشهور. وأما عمرو بن يربوعٍ فإنَّ العرب تزعُم أنَّ عمرَو بن يَربوعٍ تزوّج السِّعلاة، فقيل: إنّك تجدها خير امرأةٍ ما لم تَرَ برقًا. فسَدَّ خَصَاصَ بيِته، فولدتْ عِسْلًا وضمضمًا، فرأتْ في بعض الأيّام بَرْقًا فقالت: أمسِكْ بَنيكَ عَمرُو إنِّي آبقُ ... بَرقٌ على أرض السَّعالِي آلقُ واشتقاق عِسْل من العَسَلان، وهو ضربٌ من عَدْو الذِّئب فيه اضطراب. يقال: عَسَلَ الذِّئبُ عَسَلًا وعَسلانًا؛ وبه سمِّي الرُّمح عَسِّالًا لاضطرابه إذا هُزّ. قال الشاعر: عَسَلانَ الذئبِ أمسَ قاربًا ... بَرَدَ اللّيلُ عليه فنَسَلْ وقال بعضُ الرُّجّاز: يا قاتَلَ الله بَنِي السِّعلاةِ ... عَمَرو بن يربوعٍ شرارَ النَّاتِ غيرَ أعفّاءٍ ولا أكياتِ أراد: الناس، والأكياس، وهي لغة لهم. وأما عِسْل فجاء الإسلامُ وهي ثمانية، فاختطَّوا خِطَّةً بالبصرة.

1 / 227