اشتقاق اسماء الله

ابن اسحاق زجاجی d. 337 AH
10

اشتقاق اسماء الله

اشتقاق أسماء الله

پژوهشگر

د. عبد الحسين المبارك

ناشر

مؤسسة الرسالة

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

ژانرها

تخزوني: تسوسني وتقهرني. يريد: لله ابن عمك، فقال المخالفون له: إنما هذا محذوف من الأول، ألا ترى أن تأويل: لاه ابن عمك: لله ابن عمك؟. وقد اختلفوا في اللام المحذوفة من «لاه ابن عمك» فقال قوم: المحذوفة اللام الأصيلة، والباقية لام الخفض لأن الاسم مخفوض بها، وحروف الخفض لا تضمر. وقال الآخرون: الباقية الأصلية لئلا يحذف حرف من أصل الكلمة، فقال الأولون: الحذف غير مستنكر في الكلام فقد قالوا: «لم يك»، «ولا أدر»، «ولم أبل»، يريدون: لم يكن، ولم أبال، ولا أدري. فقال الآخرون: وحرف الجر أيضًا قد أضمر في قول رؤبة حين قال له: كيف أصبحت؟ فقال: خير عافاك الله. يريد: بخير. وكما قالوا: بكم درهم اشتريت ثوبك؟ فأضمروا «من». وإذا عرف الشيء وكثر استعماله في موضع فربما أضمر. وكلا المذهبين محتمل. والمذهب الرابع مذهب أبي عثمان المازني: كان [يقول] : إن قولنا «الله» إنما هو اسم هكذا موضوع لله ﷿ وليس أصله «إله» ولا «ولاه» ولا «لاه» كما فسرنا قبل.

1 / 28