اشتقاق اسماء نطق بها القرآن
كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۲۴۰ وارد کنید
اشتقاق اسماء نطق بها القرآن
ابن عزیر سجستانی d. 330 AHكتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
ژانرها
وعلى فعلان لا يجوز أن يقال إلا لله تعالى ، يقال له رحمان ، ولا يقال لغيره ، ورحيم ، وسميع ، وعليم ، يجوز أن ينعت به مخلوق ، تقول : مررت برجل سامع وسميع ، وعالم وعليم ، قال الله : [ وفوق كل ذي علم عليم ] (¬3) ، فالرحمن هو الذي يرحم المضرور ، ويقدر على دفع الضر عنه برحمته ، وهو نعت لله ، أي ملك الرحمة إن شاء رحم ، فكشف الضر ، وهو عليه قادر ، والرحيم الذي يرق له بالرحمة ، فإذا رق له بالرحمة تعطف عليه ، وكشف الضر ، وكذا قال المفسرون أحدهما أرق من الآخر0000000000000000000000000000000000 (¬4) / لا يزال، لأن الذي لا أول له ، لا آخر له (¬1) ، فلما دل ذلك على أنه لم يزل16 أ، ولا يزال ، دل على حدوث كل شيء سواه ، فلما أثبت أن الأشياء محدثة ، وأن المبدع لها لم يزل قبلها ، ولا يزال بعدها ، فهو الأول الذي كان قبلها أوليا ، والآخر الذي يكون بعدها أبديا ، تبارك وتعالى 0
وقال ابن عباس في ذلك يقول الله : أنا الأول ، فلم يكن لي سابق من خلقي ، وأنا الآخر ، فليس لي غاية , ولا نهاية 0
الظاهر والباطن : قيل له تعالى ظاهر؛ لظهور صنعته ، فكأن ما يرى من آثار صنعته ، دالة أنه محدثها ومدبرها وصانعها ، وكانت آنيته ظاهرة فيها واضحة كما ترى بناء ، فتعلم أن له بانيا ، وكأن ظهور البناء ظهور الباني ، وقيل له باطن لأنه خفي عن أن تظهره الخلائق بكيفيته ، أو تحيط به أوهامهم ، أو تدركه عقولهم ، فلما كان هكذا قيل له الباطن 0
صفحه ۵۲