اشتقاق اسماء نطق بها القرآن
كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
ژانرها
الأسباط : الأسباط قبائل بني إسرائيل ، قال الله تعالى : [وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما ] (¬6) وقيل : إن السبط دون القبيلة ، وقيل : الأسباط ولد يعقوب ، وكانوا / اثني عشر رجلا ، وقيل : هم أولاد الأنبياء ، وقال النبي عليه 80ب السلام : (الحسن والحسين سبطاي من هذه الأمة) (¬7) 0 القبيلة والشعب والعمارة والبطن والفخذ والفصيلة والعشيرة : قال الله تعالى : [ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل ] (¬1) قال ابن عباس في رواية الكلبي (¬2) عن أبي صالح (¬3) عنه : الشعوب من اليمن ، والقبائل ربيعة ومضر ، وقال هشام (¬4) عن أبيه : إنما وضعت الشعوب والقبائل والعمائر والبطون والأفخاذ والعشيرة على خلق الإنسان ، قال : والإنسان سمي شعوبا ، وهو الشعب ، لأن الجسد شعب منه القبيل ، وهو رأسه من قبائل الناس ، وهي الأطباق ، ثم العمائر الصدر ، وفيه القلب ، ثم البطن وفيه ما استبطن الكبد والرئة والطحال والأمعاء ، فصار مسكنا لهن ، ثم الأفخاذ ، والفخذ أسفل من البطن ، ثم الفصائل الركبة ؛ لأنها انفصلت من الفخذ ، ثم العشيرة الساقان والقدمان ؛ لأنهما حملتا / ما فوقهما بحسن المعاشرة ، ولم يثقل عليهما حمله ، قال : وسمت 81أ العرب الشعوب لأنهم قيل لهم ذلك حين تفرقوا من إسماعيل بن إبراهيم ، ومن قحطان بن عابر ، فتشعبوا ، ثم القبائل حين تقابلوا ، ونظر بعضهم إلى بعض في محلة واحدة ، وكانوا مثل قبائل الرأس ، ثم العمائر حين عمروا الأرض ، وسكنوها ، ثم البطون ، حين استبطنوا الأودية ، ونزلوا البيوت ، ثم الأفخاذ ، والفخذ أصغر من البطن ، ثم الفصائل ، حين انفصلوا من الأفخاذ ، قال الله : [وفصيلته التي تؤويه] (¬1) ، ثم العشائر ، حين انضم كل بني أب إلى بني أبيهم دون بني أعمامهم ، فحسنت معاشرتهم ، وليس بعد العشيرة شيء ينسب إليه ، فالعشيرة مثل عبد مناف 0
صفحه ۱۸۳