نستقبل القبلة بفروجنا، ثم رأيته قبل أن يقبض بعام مستقبل القبلة).
وروى ابن عمر: (أنه رآه ﵇ في بيت حفصة. مستدبر الكعبة مستقبل بيت المقدس). ولأن الصحاري لا تخلو غالبًا من مصل، أو مجتاز فحيث خيف أن تنظر إليه، وهذا معدوم في البنيان. ولأن الأبنية قد تضيق فلا يمكن البناء إلا على هذا الوجه، فلو تكلف تغييره عنه لشق ذلك، ولحق به ضرورة، وفي الصحاري يمكنه القعود على اختياره وعلى داود عموم النهي. وقوله ﵇: (لكن شرقوا أو غربوا) وهذا يدل على الوجوب.
[٦٥] مسألة: اختلف أصحابنا في إزالة النجاسة: فمنهم من يقول: إنها فرض بشرط الذكر والقدرة فإن صلى بها ناسيًا أو عالمًا لا يقدر على
1 / 137