اسراف در منازل اشراف
الاشراف في منازل الأشراف
پژوهشگر
د نجم عبد الرحمن خلف
ناشر
مكتبة الرشد-الرياض
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١١هـ ١٩٩٠م
محل انتشار
السعودية
ژانرها
عرفان
٢٥٥ - وَحَدَّثَنَا بَسَّامُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، أَنَّ عُمَرَ، قَالَ لِرَجُلٍ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا قَاضِي دِمَشْقَ، قَالَ: وَكَيْفَ تَقْضِي؟ قَالَ: أَقْضِي بِكِتَابِ اللَّهِ، قَالَ: فَإِذَا جَاءَ مَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: أَقْضِي بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ﵇ قَالَ: فَإِذَا جَاءَ مَا لَيْسَ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ: أَجْتَهِدُ رَأْيِي وَأَوَامِرَ جُلَسَائِي، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَحْسَنْتَ. وَقَالَ لَهُ عُمَرُ: إِذَا جَلَسْتَ فَقُلِ: اللَّهُمَّ، إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ أَقْضِيَ بِعِلْمٍ، وَأَنْ أُفْتِيَ بِحِلْمٍ، وَأَسْأَلُكَ الْعَدْلَ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا. قَالَ: فَسَارَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَسِيرَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى عُمَرَ قَالَ: مَا رَجَعَكَ؟ ⦗٢٢٢⦘ قَالَ: رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ أَنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يَقْتَتِلَانِ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا جُنُودٌ مِنَ الْكَوَاكِبِ. قَالَ: مَعَ أَيِّهِمَا كُنْتَ؟ قَالَ: مَعَ الْقَمَرِ. قَالَ عُمَرُ: نَعُوذُ بِاللَّهِ ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً﴾ [الإسراء: ١٢] وَاللَّهِ لَا تَلِي لِي عَمَلًا أَبَدًا، قَالَ: فَيَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ الرَّجُلَ قُتِلَ مَعَ مُعَاوِيَةَ
1 / 221