204

نظارت بر مذاهب دانشمندان

الإشراف على مذاهب العلماء

پژوهشگر

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

ناشر

مكتبة مكة الثقافية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۲۵ ه.ق

محل انتشار

رأس الخيمة

ژانرها

فقه
فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا. واختلفت الأخبار في صلاة رسول الله ﷺ في مرضه الذي مات فيه، خلف أبي بكر، ففي بعض الأخبار أن النبي- ﷺ صلى بالناس، وفي بعضها أن أبا بكر كان المقدم. (ح ٣٥٥) وقالت عائشة: وصلى النبي ﷺ خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه. م ٥٧٥ - واختلف أهل العلم في الإمام يصلي بالناس جالسًا من علة، فقالت طائفة: يصلون قعودًا، فممن فعل ذلك جابر بن عبد الله، وأبو هريرة، وأسيد بن حضير، وبه قال أحمد، وإسحاق، [١/ ٣٧/ألف] وقال أحمد: كذا قال النبي ﷺ وفعله أربعة من أصحابه. قال أبو بكر: (ح ٣٥٦) الرابع هو في الخبر الذي رويناه عن قيس بن فهد أن إمامًا لهم اشتكى على عهد رسول الله ﷺ، فكان يؤمنًا جالسًا ونحن جلوس.

2 / 143