اشاره به سیره پیامبر و تاریخ و خلفای پس از او

مغلطای بن قلیج d. 762 AH
79

اشاره به سیره پیامبر و تاریخ و خلفای پس از او

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

پژوهشگر

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

ناشر

دار القلم - دمشق

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

الدار الشامية - بيروت

ژانرها

وقيل: إن جرهما بنته مرة أو مرتين من أجل السيول. وقيل: لم يكن بناء إنما كان إصلاحا (١). وفي الدلائل لأبي نعيم: كان بين الفيل والفجار أربعون سنة وبين الفجار وبنيان الكعبة خمس عشرة سنة (٢). وفي تاريخ يعقوب: كان بناؤه في سنة خمس وعشرين من الفيل (٣). ووضع ﵊ الركن اليماني بيده يوم الإثنين (٤).

= ٢/ ١٢٤. وأوصلها في شفاء الغرام ١/ ١٤٧ إلى عشر مرات. (١) هكذا قال السهيلي ١/ ٢٢٢ أيضا. وفي تاريخ الأزرقي ١/ ٨٦: جاء سيل فدخل البيت فانهدم، فأعادته جرهم على بناء إبراهيم ﵇. وفي المستدرك ١/ ٤٥٩، ودلائل البيهقي ٢/ ٥٦: فبنته العمالقة-يعني بعد بناء إبراهيم ﵇-ثم انهدم، فبنته جرهم. قلت: فهذا صريح بأنه كان بناء وليس إصلاحا. والله أعلم. (٢) في الطبري ٢/ ٢٩٠: كان بناء قريش الكعبة بعد الفجار بخمس عشرة سنة، وكان بين عام الفيل وعام الفجار عشرون سنة. (٣) انظر المعرفة والتاريخ للفسوي ٣/ ٢٥١، وأورده عنه البيهقي في الدلائل ١/ ٧٨، وابن عساكر ١/ ٦١، ونقله الفاسي في شفاء الغرام ١/ ١٥٤ عن المصنف عن يعقوب. وهو قول واحد للماوردي في الأحكام السلطانية /٢٨٢/. وأخرجه عبد الرزاق ٥/ ٩٨، والبيهقي في الدلائل ٢/ ٦٢ عن مجاهد وعروة أيضا. (٤) سقطت هذه العبارة من المطبوع، وفيها إشكال، وهو قوله: الركن اليماني. وأجيب عنه في هامش (٣): لعله سهو قلم، وصوابه: الركن الأسود. قلت: وأما تخريجه: فهو عند ابن إسحاق في السيرة ١/ ١٩٧، وابن سعد في الطبقات ١/ ١٤٦، وعبد الرزاق في المصنف ٥/ ٩٨ - ١٠١، والإمام أحمد في المسند ٣/ ٤٢٥، والأزرقي في تاريخ مكة ١/ ١٥٩، والحاكم في المستدرك ١/ ٤٥٨ وأقره الذهبي، والبيهقي في الدلائل ٢/ ٥٧ من عدة طرق. وأما كونه ﷺ وضع =

1 / 86