اشاره به سیره پیامبر و تاریخ و خلفای پس از او

مغلطای بن قلیج d. 762 AH
56

اشاره به سیره پیامبر و تاریخ و خلفای پس از او

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

پژوهشگر

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

ناشر

دار القلم - دمشق

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

الدار الشامية - بيروت

ژانرها

[وفاة أبيه]: توفي أبوه ﵊ وهو حمل (١)، وقيل: قبل ولادته بشهرين (٢)، وقيل: وهو في المهد (٣)، وقيل: وهو ابن شهرين (٤)، وقيل: وهو ابن سبعة أشهر، وقيل: وهو ابن ثمانية وعشرين شهرا (٥). في دار النابغة، وقيل: بالأبواء (٦).

= في القول البديع إلى خمسة عشر، وفي السبل إلى ما دون العشرين. وقال القاضي ٢/ ٦٢٩: ثم حمى الله تعالى كلّ من تسمّى به أن يدّعي النبوة، أو يدّعيها أحد له، أو يظهر عليه سبب يشكك أحدا في أمره، حتى تحققت السّمتان له ﷺ ولم ينازع فيهما. (١) هذا قول ابن إسحاق ١/ ١٥٨، والواقدي كما في الطبقات ١/ ٩٩، وقال الواقدي وابن سعد: وهو الأثبت. وكذا نص البلاذري في أنساب الأشراف ١/ ٩٢. (٢) لم أجد هذا القول، وهو بمعنى الذي قبله، والله أعلم. (٣) ذكره في الروض ١/ ١٨٤: عن الدولابي وغيره، وقال: وهو قول أكثر العلماء. (٤) المصدر السابق عن ابن أبي خيثمة، ورواه الحافظ ابن عساكر ١/ ٦٤ عن الزبير بن بكار. (٥) هذا القول والذي قبله رواهما ابن سعد ١/ ١٠٠ من طريق الكلبي، ولكنه رجح كونه حملا. وانظر القولين أيضا: في دلائل البيهقي ١/ ١٨٧ - ١٨٨، والاستيعاب ١/ ٣٣ - ٣٤، والمنتظم ٢/ ٢٤٥. وفي المروج ٢/ ٢٩٦، والمقريزي ١/ ٥ أقوال أخرى. (٦) وكونه دفن في دار النابغة: فقد ذكره ابن سعد ١/ ٩٩ وقال: وهو رجل من بني عدي بن النجار. وفي الكامل لابن الأثير ١/ ٥٤٨: النابغة الجعدي؟!. كيف وهذا شاعر نجدي قدم المدينة في وفد قومه وأسلم؟ ثم في أكثر المصادر ضبطت كلمة (النابغة) هكذا بنون وعين معجمة، وفي عيون الأثر ١/ ٧٩ -

1 / 63