اشاره به سیره پیامبر و تاریخ و خلفای پس از او

مغلطای بن قلیج d. 762 AH
146

اشاره به سیره پیامبر و تاریخ و خلفای پس از او

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

پژوهشگر

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

ناشر

دار القلم - دمشق

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

الدار الشامية - بيروت

ژانرها

[مؤامرة قريش على قتل الرسول ﷺ]: فلما رأت ذلك قريش، اجتمعوا ومعهم إبليس-لعنه الله (١) -في صورة شيخ نجدي (٢) في دار الندوة، يتشاورون فيما يصنعون في أمره ﵊ حين خافوه، فأجمعوا على قتله. فأتاه جبريل، فقال: لا تبت هذه الليلة على فراشك (٣). فأمر عليا فنام مكانه، وغطي ببرد أخضر (٤)، فكان أول من شرى نفسه، وفي ذلك يقول: وقيت بنفسي خير من وطىء الحصا ... ومن طاف بالبيت العتيق وبالحجر رسول إله خاف أن يمكروا به ... فنجّاه ذو الطّول الإله من المكر (٥)

= ﵀-بعض الأسماء، منها: مصعب بن عمير، وحمزة بن عبد المطلب ﵄. (١) من (٢) فقط. (٢) كذا في السيرة ١/ ٤٨٠ - ٤٨٩، وطبقات ابن سعد ١/ ٢٢٧، ومصنف عبد الرزاق ٥/ ٣٨٩ - ٣٩٠. قال السهيلي في الروض ٢/ ٢٢٩: وإنما قال لهم: إني من أهل نجد-فيما ذكره بعض أهل السيرة-لأنهم قالوا: لا يدخلن معكم في المشاورة أحد من أهل تهامة، لأن هواهم مع محمد [ﷺ]، فلذلك تمثل لهم في صورة شيخ نجدي. (٣) السيرة ١/ ٤٨٢، وابن سعد ١/ ٢٢٧، وأخرجه عبد الرزاق ٥/ ٣٩٠ وعنه الإمام أحمد ١/ ٣٤٨ بلفظ: فأطلع الله ﷿ نبيه على ذلك، فبات علي. . . (٤) في السيرة ١/ ٤٨٣، والطبقات ١/ ٢٢٨: أنه برد حضرمي، وأن الرسول ﷺ قال له: «لن يخلص إليك شيء تكرهه منهم»، وكان رسول الله ﷺ ينام في برده ذلك إذا نام. وروى الحاكم ٣/ ٤ عن ابن عباس ﵄ قال: شرى عليّ نفسه، ولبس ثوب النبي ﷺ ثم نام مكانه. . . وصححه وأقره الذهبي، ويشهد له ما يأتي. (٥) الخبر مع البيتين: أخرجه الحاكم ٣/ ٤ عن علي بن الحسين ﵁، -

1 / 153