أرجل ذُو إسعاف وسغب وهول الشمع والسراج رسا الدَّار ويجرى على أيدهما الْمَنَافِع أَو رجلَانِ عَابِد أَن عَالم، إِن عز وَمَال، وَكبر على، قدر مَا رأى مِنْهُمَا الفحم، والرماد، وَالدُّخَان والسراب، كل ذَلِك لَا خير فِيهِ وَهِي أَعمال، غير مَقْبُولَة قيم الدواله قُوَّة وسطوه لَا يعاب أحد الأكوان إِنْسَان، وَرَئِيس ذُو سُلْطَان، فَإِن رأى إِنَّه يَبْنِي أتونًا خدم السُّلْطَان الْبَاب الثَّامِن عشر: فِي الْعُرْيَان وَمن اتبعهُ وَمن أَكلته الأَرْض وَالنَّار وَالْمَاء أَو السبَاع أَو الْأَشْيَاء الَّتِي وصفت فَإِن ذَلِك كُله هم وغم وَضعف وَإِن كَانَ لَهُ خصومه ظفر عَلَيْهِ خَصمه أَو ينهب مَاله فِي خسران وَمن جف امْرَأَة أَو نَفَقَة عِيَال أَو نفق طين أَو بتالة ظلم يكون لَهُ فِي ذَلِك ثَوَاب وَيخَاف عَلَيْهِ أَيْضا الْمَوْت الْبَاب التَّاسِع عشر: فِي العقد والحجامة والخلق وَالتَّقْصِير ووجع الْأَعْضَاء والقروح