وأحيانا تكون إحالته على ما تقدم شرحه حالة كطلقة، أي من غير تعيين الباب الذي ورد فيه اللفظ المشروح كقوله: " … وقد تقدم هذا فيما مضى من الكتاب" (^١).
قد يعرض عن شرح بعض الألفاظ أو المسائل أو لا يستوفي القول فيها استنادا إلى تفصيل له أوفى وأشمل في غير كتابه هذا، كقوله: "وقد بينت اللغات في هذا وهذه في حال الإفراد والتثنية والجمع للمذكر والمؤنث في شرح الكتاب" (^٢)، وقوله: "وفيه أربع لغات أذكرها لك - إن شاء الله - في شرح الكتاب" (^٣). وقوله: "وقد ميزت هذه الفصول التي أوردها محالفة لتراجم الأبواب التي فيها، وفصلتها في الكتاب الذي عملته لك قبل هذا، المترجم لـ"كتاب تهذيب الفصيح" (^٤). وقوله: "وقد استقصيت هذا الفصل في كتاب المكنى والمبنى" (^٥). وقوله: "وقد استقصيت ذكر الخال في الكتاب المثلث" (^٦). وقوله: "وهو مأخوذ من الملحة، وهي البياض، فيها اختلاف، وقد ذكرته في الكتاب المنمق" (^٧). وقوله: " .... وقد بينت هذا بيانا شافيا في
(^١) ص ٣٥٣، وينظر: ص ٣٩١، ٩٣٨.
(^٢) ص ٣١١.
(^٣) ص ٦٦٠.
(^٤) ص ٣٩١.
(^٥) ص ٥١١.
(^٦) ص ٥١٣.
(^٧) ص ٧٦١.