(٤٧) - (قوله ﷺ: " يغسل ذكره ويتوضأ " (ص ١٨) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (١/١٨٥، ٢٢٧، ٣٠٢) ومسلم (١/١٦٩ - ١٧٠) وأبو عوانة (١/٢٧٢ - ٢٧٣) وأبو داود (رقم ٢٠٠ من الصحيح) والنسائى (١/٣٦ - ٣٧) والترمذي (١/١٩٣) وابن ماجه (٥٠٤) والطيالسى (١٤٤) وأحمد من طرق كثيرة عن على رضى الله عنه قال: كنت رجلا مذاء، وكنت أستحى أن أسأل رسول الله ﷺ لمكان ابنته، فأمرت المقداد فسأله، فقال: فذكره.
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
(٤٨) - (قال ﷺ: " إذا ذهب أحدكم إلى الغائط فليذهب معه بثلاثة أحجار فإنها تجزىء عنه ". (ص ١٨)
* صحيح.
وقد تقدم تخريجه برقم (٤٤) .
(٤٩) - (حديث: " من استنجى من الريح، فليس منا ". رواه الطبرانى فى " المعجم الصغير " (ص ١٨) .
* ضعيف جدا.
وعزوه إلى المعجم الصغير وهم، قلد المؤلف فيه أبا محمد بن قدامة، فإنه عزاه إليه أيضا فى " المغنى " (١/١٤٩)، وأنا من أخبر الناس - والحمد لله - بهذا المعجم، فإنى كنت وضعت له فهرسا جامعا لأحاديثه كما ذكرته فى " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " (ص ٢٧)، لا يقال: لعله وقع الحديث فى بعض النسخ من " المعجم " لأننى أقول: لو كان كذلك لعزاه إليه بعض الحفاظ ولا سيما من كان مختصا منهم بخدمة هذا المعجم كالحافظ نور الدين الهيثمى، فإنه لم يورده فى " مجمع الزوائد " الذى جمع فيه بين زوائد معاجم الطبرانى الثلاثة ومسند أحمد وأبى يعلى والبزار، ولا فى " الجمع بين المعجمين الصغير والأوسط ". وكذلك لم يعزه إليه من تكلم عن هذا الحديث كالحافظ والسيوطى، فإنه قال فى تخريجه فى " الجامع الكبير " (٢/٢١٨/٢):