الإرشاد
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
ژانرها
يعني يوم أحد وفر الناس وهو الذي أدخله قبره
. وروى زيد بن وهب الجهني قال حدثنا أحمد بن عمار قال حدثنا عمار قال حدثنا الحماني قال حدثنا شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن وهب قال : وجدنا من عبد الله بن مسعود يوما طيب نفس فقلنا له لو حدثتنا عن يوم أحد وكيف كان.
فقال أجل ثم ساق الحديث حتى انتهى إلى ذكر الحرب فقال قال رسول الله(ص)اخرجوا إليهم على اسم الله فخرجنا فصففنا لهم صفا طويلا وأقام على الشعب خمسين رجلا من الأنصار وأمر عليهم رجلا منهم وقال لا تبرحوا من مكانكم هذا وإن قتلنا عن آخرنا فإنما نؤتى من موضعكم هذا قال فأقام أبو سفيان بن حرب بإزائهم خالد بن الوليد وكانت الألوية من قريش مع بني عبد الدار وكان لواء المشركين مع طلحة بن أبي طلحة وكان يدعى كبش الكتيبة.
قال ودفع رسول الله(ص)لواء المهاجرين إلى علي بن أبي طالب(ع)وجاء حتى وقف تحت لواء الأنصار.
قال فجاء أبو سفيان إلى أصحاب اللواء فقال يا أصحاب الألوية إنكم قد تعلمون أنما يؤتى القوم من قبل ألويتهم وإنما أتيتم
صفحه ۸۰