196

الإرشاد

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1

ژانرها

علوم حدیث

إلى عمر بن الخطاب وقصا عليه قصتكما واسألاه القضاء في ذلك فذهبا إليه وقصا عليه قصتهما فقال لهما كيف تركتما رسول الله(ص)وجئتماني قالا هو أمرنا بذلك قال فكيف لم يأمركما بالمصير إلى أبي بكر قالا قد أمرنا بذلك فصرنا إليه فقال ما الذي قال لكما في هذه القضية قالا له كيت وكيت قال ما أرى إلا ما رأى أبو بكر.

فعادا إلى النبي(ص)فخبراه الخبر فقال اذهبا إلى علي بن أبي طالب(ع )ليقضي بينكما فذهبا إليه فقصا عليه قصتهما فقال(ع)إن كانت البقرة دخلت على الحمار في مأمنه فعلى ربها قيمة الحمار لصاحبه وإن كان الحمار دخل على البقرة في مأمنها فقتلته فلا غرم على صاحبها فعادا إلى رسول الله(ص)فأخبراه بقضيته بينهما، فقال(ع)لقد قضى علي بن أبي طالب بينكما بقضاء الله عز اسمه ثم قال الحمد لله الذي جعل فينا أهل البيت من يقضي على سنن داود في القضاء.

وقد روى بعض العامة أن هذه القضية كانت من أمير المؤمنين(ع)بين الرجلين باليمن

وروى بعضهم حسب ما قدمناه وأمثال ذلك كثيرة وإنما الغرض في إيراد موجز منه على الاختصار

صفحه ۱۹۸