ارشاد المسلمین به طریقت شیخ متقین

عز الدین الفاروثی d. 694 AH
84

ارشاد المسلمین به طریقت شیخ متقین

ارشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين

ژانرها

رسولالله صلي اللهعليه وسلم وأصحابه والكعبه زائرون وقدأمرني رسول الله صلي اللهعليه وسلم بالزيارة ثم انه زارهووجماعته وأخذالعهدعليه ولزم باب سيدي السيدأخمدقدس اللهتعالي سره حتي مات رحمة الله تعالي عليه وقال الامام الحافظ قاسم بن كمال الواسطي في بهحته * روى لناالشيخ شمس الدين محمدين عثمان عن الشيخ الكبيرالسبدأجمة الرفاعي الحسيني قدس سره انه خرج مع من يديه ومحبيه و بعض مشايخ كرام ذات يوم علي شاطتي الفرات وجلسوايتحادتون في أمر التصوفه والعلوم اللدنية والمواهب الالهية فقام الشيخ سمس الدين محمدالمذكولى سائلاالي السيدالكبيرالشيخ أحمدالرفاعي المذكورقائلا أي سيدي متي يصل المريدالي مراده ويصيرمراداويتصرف في الاكوان ظاهرها وباطنها فأجابه الشيخ الكتيرالسيدأحمدالرفاعي وقال أى محمدلا بصلة الواصل الي هذه الرتية حتي بخرج عن نفسه ومألوفات حسه ويترلك جميبع الشهوات المباحات وغيرهاويصرفه الله تعالبي في كون وجوده وعوالمه فاذاصرقه في كون وجوده وعوالمه صرفه الله تعالي في الكنونا المطلق واذاصرفه في الكون ااطلق صارأمره بأمرالله تعالى اذاقال للشيء كن فيكون واذا التفت الى نفذا النهرالجارى وقال لاسماكطا اجيبواطائغين مطيوخين مشويين بطلعواباذن الله تعالي ويطمعوه ولايخالفواأمره وكان في الجلس رجل كبيرالشان يقال له عمزالفاروثي ان الخطيب فقال له أي ستنيدي هذاالرجل الذي ذكرتموه لم يكن مخلوقا بل يكون رياثانيافغضب الشيخ الكبير السيدأحمدالرفاعي الحسيني غضبا شديدا وقال تأدب باعمرلا أفلح من كفرحاشا وكلذ ان بصل المخلوق الي مرتبة الربوبية بل لله أشماءوصفات فاذاتخلق العبدياسماعربه وصفاته وتحقق بهمافينظرالنه الحتي بعين قربه فيصير فعله من فعل ربه والتفت الشيخالىالنهروقال للاسماك باخلق الله اثآتونى طائعين واحضرواالي

صفحه ۸۵