ارشاد المسلمین به طریقت شیخ متقین
ارشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين
ژانرها
والقراء وقدنامالمقرون وعندنافي الرباط طفل لبعض مشايح القرية وهونائم تحت الحساء فلمااستقرالفقراء في الرباط غنواكعادتهم بالشجوة ثم انهم قامواوتواجدوا والطفل نائم فداسوه وشبواعليه ليلتهمأجمعهاحتي ترضرض وبقي كالرغيف لايعرف بطنه من ظهره فلما كان الفجرخرج الفقراء الى الصلاة تم ضلواالصبح فجاءخادم المقربين الذين في الرباط ليرفع الفراش فرفع الكساءالذى تحته الصبى ونفضه من التراب فوقع الطفل وهوميت مرضوض فلمارآه بكي ورمي الكساءعليه وخرج من الرباط الي والدى وقال له باسيدي اين فلان قدداسوه الفقراءاللبلة ورضوه وقدمات قال فلماسمعه ضاق صدره لذلك واذا بالسيدأحمدقدأتي فأخيرة وعرفه بما قاله الخادم عن الطفل وموته فقال لهسيدي السندأحمدقدس الله سرهالعزريزسرقداي اليه لننظره قال فحرج سيدي السيدأجندقدس الله روحه ووالدي الشيخ عمر قدامه فأتباالي الرياط ودخلاواذابالطفل تحت الكساء وقدضحى النهار فوقف سيدي السيدأحمد قدس الله تعالي روحه وبسط احرامه وصلي ركعتين ثم انه رفع يده بالدعاء ودعابدعوات ثم ناديللطفل يافلان اقعد فصل فقدأصحت قال ياولدي والله مافرغ سيدي السيدأحمدالرفاعي من ندائه للطفل حتي رفع رأسه من نحت الكساء وقال له لبيك أيسيدي فقال له أي ولدي التمس قدعلت وأنت نائم قم قال تم مربيده المباركة عليه فقام كائن لم يكن به ألم تم ان سيدي السيدأحمدقدس الله سره العز يزقال لوالدي باعمر بحياتي عليك وبحياة الشيخ منصورعلمك لاتتكلم بهذاواكتمه فقال له سمعا وطاعة تم انهمارجعاالى الجامع ولم يعلم بهماأحد ثم ان الشيخ الكيير رضي اللهعنه رجع بالجمع الى أم عبيدة والتفت الى المعترض والى الحاضرين وقال أىسادة كيف لاأقولسيدي الرجل أعطى من الكرامات ماأعطي الانبياءصلوات الله علهم أجمعين
صفحه ۸۳