ارشاد المسلمین به طریقت شیخ متقین

عز الدین الفاروثی d. 694 AH
82

ارشاد المسلمین به طریقت شیخ متقین

ارشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين

ژانرها

والقراء وقدنامالمقرون وعندنافي الرباط طفل لبعض مشايح القرية وهونائم تحت الحساء فلمااستقرالفقراء في الرباط غنواكعادتهم بالشجوة ثم انهم قامواوتواجدوا والطفل نائم فداسوه وشبواعليه ليلتهمأجمعهاحتي ترضرض وبقي كالرغيف لايعرف بطنه من ظهره فلما كان الفجرخرج الفقراء الى الصلاة تم ضلواالصبح فجاءخادم المقربين الذين في الرباط ليرفع الفراش فرفع الكساءالذى تحته الصبى ونفضه من التراب فوقع الطفل وهوميت مرضوض فلمارآه بكي ورمي الكساءعليه وخرج من الرباط الي والدى وقال له باسيدي اين فلان قدداسوه الفقراءاللبلة ورضوه وقدمات قال فلماسمعه ضاق صدره لذلك واذا بالسيدأحمدقدأتي فأخيرة وعرفه بما قاله الخادم عن الطفل وموته فقال لهسيدي السندأحمدقدس الله سرهالعزريزسرقداي اليه لننظره قال فحرج سيدي السيدأجندقدس الله روحه ووالدي الشيخ عمر قدامه فأتباالي الرياط ودخلاواذابالطفل تحت الكساء وقدضحى النهار فوقف سيدي السيدأحمد قدس الله تعالي روحه وبسط احرامه وصلي ركعتين ثم انه رفع يده بالدعاء ودعابدعوات ثم ناديللطفل يافلان اقعد فصل فقدأصحت قال ياولدي والله مافرغ سيدي السيدأحمدالرفاعي من ندائه للطفل حتي رفع رأسه من نحت الكساء وقال له لبيك أيسيدي فقال له أي ولدي التمس قدعلت وأنت نائم قم قال تم مربيده المباركة عليه فقام كائن لم يكن به ألم تم ان سيدي السيدأحمدقدس الله سره العز يزقال لوالدي باعمر بحياتي عليك وبحياة الشيخ منصورعلمك لاتتكلم بهذاواكتمه فقال له سمعا وطاعة تم انهمارجعاالى الجامع ولم يعلم بهماأحد ثم ان الشيخ الكيير رضي اللهعنه رجع بالجمع الى أم عبيدة والتفت الى المعترض والى الحاضرين وقال أىسادة كيف لاأقولسيدي الرجل أعطى من الكرامات ماأعطي الانبياءصلوات الله علهم أجمعين

صفحه ۸۳