من السيدأحمد رضوان الله عليه فدعاللخليفة بالخير والتوفيق ولازال رضي الله عنه ينشركلمة الحق ويعظ الامةوينوب عن النبي صلي الله عليه وسلم باحياء السنة وينهض همم السالكين الى الله حتي جاءتسنة خس وخمسين و نمسمائة وكان في جماعه من أعاظم اولياء العصركانوا مجتمعين عنده في زيارته وقدخرج بهم الي شاطي نهردقلي وحاسواجميعا يتجادتون بغرائب الاسرار الالمجية وفي ذلك المحلس المبارك صاح السيد أحميد الله ثم قام وجلس مصفراللون غائياعن نفسه زماناطويلافلما حضرسألوه عن الواردالسماوي الذي ظهرله فقال نوديت من العلا ان باأحمدقم وزرجدك المصطفي صلي الله عليه وسلم فان هناك أمانة يؤدهااليك وخدمعك من شنت والتفت بعدهذاالي الحاضرين وقال ماقولك في هذه الاشارة فقام رجل منهم وقال
مركل أمرفانالانخالفه * وجدحدافاناعنده نقف فقام من محلسه وقام معه الجماعة وجاء الي رباطه السعيد واشتغل بالتهي الى السفرالي الحاز فتهيامعه خلق لايحصون لكثرتهم وغصت صحارى واسط بالقوافل *حدثني} الشيخ الصالح الثقة أبوالمظفرابن الشيخ على الطيرى عن الشيخ ماهان أبي الفتح العباداني خادم سيد تاالسيداحمد رضياللهعنه قال من حين خرجنامن أم عبيده الى ان صعدناحيل عرفات ودخلناالجرم المبارك المكي والحرم الشريف النيوي لم أرسيدي السيدأحمدأ كل طعاماولاهجع الليل ولارأبته تمدللخلافقلت له في ذلك فقال اي ولدي بارك اللهيك اكيتم ماأراك الله ولاتقل لاحد. اى ماهان لوأكليت لاعياني الاكل وقدحماني ربي بفضله وكرمه وتلاقوله تعالي {الذي هويطعمني وبسقيني} الآية وكان وجهه الشريف بتهلل بالنورولم يغيره الجوع فعجيت في سري لهذاالامرفكوشف بمافي سري فقال لي أيحاج ماهان لاتبجب فاني بشرضعيف والله تعالي من كزمه
صفحه ۳۳