ويين أهل السنه وكان السيدعلي بومند أمثل الطاليين والصوفيه بعد الشيخ منصور بواسط فاجمع الناس على سفره ابغداد لكشف للخليفة المسترشد رحمه الله تعالى فسادأهل البدع وليحرضه على احباءالسنة وقع البدعة فتوجه الى بغداد وكتب صاحب واسط بومثذعمادالدين زنكي الى الخليفة بعلمه بجلالة قدرالسيدعلي فعرف الخليفة قدره و رفع مكانه وكان بين السيدعلى وبين الاميرمالك بن المسيب ححبة ومودة أكيده ولاين المسبب بهظن حسن واعتقادعظيم صدف محله فنزل ضيفاحليلايييته الكائن بمحلة رأس القرية بيغدادو بعدأيام بسيرة استدعاه الخليفة الى حضرته وأعزه وحياه فذ كرله أمرالباطنية والملاحدة وماهم فيه من الفساد بواسط وحرضه على ازالةشروزهم فاعتذر ياستفحال أمرالسلطان محمود بالعراق وتعلل فقال له السيدعلي أخشي عليك فانك ان لم تجدع أنف البدعة يحبط بك أهلها وكم جدعت البدعة أنفا فسكت المسترشدولم يردجوابه وقام من المحلس الى المنزل الذي هوفيه منزعج الخاطرفحتم في تلك اللبلة وبعدمضى أسيوع من مرضه بوفي فعمل عليه الاميرماللك مشهدابرأس القرية وهوالي الآن يزاروله منزلة في قلوب الناس (ومن السرالالهي البعحيب) ان الباطنية وثبيتعلي الخليفة المسترشدفي خيمته سنة تسع ومشرين وخحمسمائة وكان اذذاك الحرب منعقدابينه وبين السلطان مسعود فقتلوه وجدعواأنفه ومثلوابه فكان أهل القلوب يقولون قدأشارالي هذه الوافعة بل وصرح بهاالسيدعلى الرفاعي من طريق الكشف للمسترشد قيل عشرسنين وكان السيدعلي يقول وهويجودبروحه الطاهره آمنت بالله حسبي الله ليس خرقة أهل البيت* من اين عمه السدحسن اين السيدمحمد عسلة الرفاهى وهولبسها من ابن همه السيد يحيى الرفاعى نقيب البصمره
صفحه ۲۷