ارشاد المسلمین به طریقت شیخ متقین
ارشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين
ژانرها
بلغ عمره فوق العشرين سنه وفي سنة خمس وخمسين ونمسمائة أفاض اللهعليه سحائب الكرم فتشرف بملاقاة الحضره الجليلة الرفاعية فاحسن اليه رضي الله عنه ينظرة مخصوصة فاوصله الي مرتية الشهود في الحال وكان ذلك في سفرج سيد ناأحمدوالقصه تهيرة توفي الشيخ حسن سنةست وستمائة بقطنة ومرقده بزار وتلوح فيه الانوار ومنهم} العارف الربانى والهكل الصمدانى القطب العارف بالله الشيخ محمدالغزالى الموصلى المعروف بالغزلاني ابن على بن خضرين أحمدين جرجيس بن محمدين سليمان الموصلي الطائي الزاهدالكبير تخرج بصحية مولاناالسيدأحمدالرفاعي الكبيررضى الله عنه وخدمه مدة يام عبيدة ثم عادياذن شيخه الي بلدته الموصل فسكن في مغار محمل الموصل تحاه نينوي يلدهسيدنابونس عليه الصلاة والسلام ومهرواشتهرولازالت الغزلان تزوره وتأنس به ولذلك اشتهر بالغزلاني و بلغت كراماته مبلغ التواترعندأهل الموصل روى الشيخ حميل بن المسيح عن الشيخ حسن المجرد الامدى قال اقتديت بالشيخ محمدالغزلاني في جيل الموصل صيح الجمعه وقلت في نفسي لوصلي الجمعه مع الناس لكان أحسن من انفراده في هذاالغار فلما أنم الصلاة التفت الي وقال يكبرون ويركعون ويسحدون و يعترضون ويتعرضون فاخذتني منه دهشة عظيمة فاطرقت فلماصاروقت الظهرتوضاوناداني فحتت اليه فقال لاياس ان نصلي برواقأم عبيده صلاة الحمعة فقلت على البركة ان شاءالله فاخذفي بيده ومشى فوالله ماأدركت الاوأنامعه على باب رواقأم عبيدة وصليناالجمعة وتشرفنابزيارة شيخه غوث الامة السيدأحمدالرفاعيرضي الله عنه م وتب وأقبل بوجهه علي وقال باآمدي الموصل الموصل فقلت على البركة أي سيدي فاخذيبدي ومشي فاعرفت الاونحن في جيل الموصل أمام غاره المبارك (تو في رضى
صفحه ۱۲۳