92

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

ویرایشگر

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

ناشر

دار المنهاج

ویراست

الأولى

سال انتشار

۱۴۳۴ ه.ق

محل انتشار

جدة

ژانرها

فقه شافعی

وَتَحْرُمُ - لَا فِي الْحَرَمِ - بَعْدَ أَدَاءِ صُبْحٍ وَعَصْرٍ ، وَعِنْدَ طُلُوعٍ ، وَأَصْفِرَارٍ، وَعِنْدَ اسْتِوَاءٍ - إِلاَّ بِجُمُعَةٍ -.. صَلَةٌ لاَّ بِسَبَبٍ إِلاَّ مُتَأَخِّراً كَالإِحْرَامِ، حَتَّى تَرْتَفِعَ رُمْحاً ، وَتَغْرُبَ ، وَتَزُولَ ، وَتَبْطُلُ فِيهَا .

وَتُكْرَهُ بِمَزْبْلَةٍ ، وَمَجْزَرَةٍ ، وَمَقْبُرَةٍ ، وَطُرُقٍ ، وَأَلْوَادِي، وَحَمَّامٍ بِمَسْلَخِهِ ، وَعَطَنِ ، وَكَنِيسَةٍ ، وَتَصِحُ .

فَصْلٌ

[فِي الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ]

سُنَّ لِذَكَرٍ أَذَانٌ لِمَكْتُوبَةٍ ، وَإِنْ وَالَىْ . . فَلِلْأُولَى وَلَوْ فَائَِّةً .

وَشُرِطَ وَقْتٌ لاَ بِصُبْحٍ ، وَذَكَرٌ ، مُسْلِمٌ ، مُمَيِّرٌ ، بِرَفْعٍ صَوْتٍ لِجَمَاعَةٍ وَيُسِرُّ حَيْثُ أُقِيمَتْ ، مَثْنَى، مُرَتَّباً ، وِلاَءَ ، بِلاَ بِنَاءِ غَيْرِ ؛ كَحَجِّ .

وَسُنَّ عَدْلٌ، مُتَطَهِّرٌ، مُتَطَوِّعٌ، صَيِّتٌ حَسَنُ صَوْتٍ بِرَفْعِهِ لِمُنْفَرِدٍ ، مُرَتِّلاً ، مُرَجِّعاً ، قَائِماً عَلَى عَالٍ وَإِصْبَعَاهُ بِصِمَاخَيْهِ ، مُسْتَقْبِلاً، مُلْتَفِتَاً بِعُنُقِهِ يَمْنَةً بِـ (حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ )، ثُمَّ يَسْرَةَ بِالْفَلاَحِ، وَبَعْدَهُ النَّصْلِيَةُ وَالدُّعَاءُ الْمَأْثُورُ لِكُلِّ، وَبِصُبْحِ تَثْوِيبٌ وَأَذَانَانِ ؛ الأَوَّلُ بَعْدَ النَّصْفِ ، وَيُجْزِىءُ أَحَدُهُمَا .

وَيُجِيبُ - لَاَ مُصَلِّياً وَنَحْوَهُ - وَيُحَوْلِقُ وَيُصَدِّقُ إِنْ حَيْعَلَ وَثَوَّبَ .

وَفُضِّلَ عَلَى الإِمَامَةِ .

وَإِقَامَةٌ وَلِأُنْتَى مُدْرِجَاً فُرَادَى .

91