إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه
پژوهشگر
بهجة يوسف حمد أبو الطيب
ناشر
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
محل انتشار
بيروت - لبنان
ژانرها
يُصيبُنا ذلكَ، فُنُؤْمَر بقضاءِ الصومِ، ولا نُؤْمَرُ بقضاءِ الصَّلاةِ " (^١٣)، أَخرجاهُ.
عن عائشةَ، قالَتْ: " خَرجْنا معَ رسولِ اللهِ ﷺ لا نَذكرُ إلا الحجَّ حتى جِئْنا سَرف فَطَمِثْتُ، فدخَلَ عليَّ رسولُ اللهِ ﷺ، فقالَ: هذا شيءٌ كَتَبهُ اللهُ على بناتِ آدمَ، افْعَلي ما يفعلُ الحاجُّ غيرَ أَنْ لا تَطوفي بالبيتِ حتى تَطْهُرِي " (^١٤)، أَخرجاهُ، ولمسلم: " حتى تَغْتَسِلي ".
وتقدَّمَ حديثُ " الطَّوافُ بالبيتِ صَلاةٌ " (^١٥)، تقدَّمَ حديثُ: " لا تقرأ الحائضُ ولا الجُنُبُ شيئا من القُرآنِ " (^١٦).
- عن عائشةَ، قالَتْ: " قالَ لي النبيُّ ﷺ: ناوِليني الخُمْرةَ من المسجدِ، فقلتُ: إني حائِضٌ، فقالَ: إنَّ حَيْضتَكِ لَيْسَتْ في يَدِكِ " (^١٧)، رواهُ مُسلمٌ.
وتقدَّمَ حديثُ: " لا أُحلُّ المسجدَ لحائِضٍ ولا جُنُبٍ " (^١٨).
عن أُمّ سَلَمةَ قالَتْ: " كانَتْ النُّفَساءَ تَجلِسُ على عهدِ رسولِ اللهِ ﷺ أَربعينَ يَوْمًا، وكُنّا نَطْلي وجوهَنا بالوَرْسِ من الكَلَفِ " (^١٩)، رواهُ أَحمد، وأَبو داود، وابنُ ماجَةَ، والترمِذِيُّ، وهذا لفظُهُ، وقالَ: لا نَعرفُهُ إلاّ من حَديثِ مُسَّةَ، وقالَ الخَطّابيُّ: أَثنى البخاريُّ عَلى هذا الحَديثِ، وقالَ ابنُ حِبّانَ: أَسْتَحِبّ مُجانَبةَ هذا الحديثِ، قلتُ: رجالُهُ كلُّهم ثقاتٌ، إلاّ أَن مُسَّةَ الأزْديّةَ عجوزٌ لا تُعرَفُ إلاّ بهذا الحديثِ عن أُمِّ سَلَمةَ،
(^١٣) رواه البخاري (١/ ٢٠١)، ومسلم (١/ ٢٦٥)، وأبو داود (٢٦٣)، وابن ماجة (٦٣١). (^١٤) رواه البخاري (١/ ١٩٠)، ومسلم (١/ ٨٧٤)، وأبو داود (١٧٨٢)، ورواية " حتى تغتسلي " عند مسلم (١/ ٨٧٣). (^١٥) تقدم تخريجه. (^١٦) تقدم تخريجه. (^١٧) رواه مسلم (١/ ٢٤٥)، وأبو داود (٢٦١)، وابن ماجة (٦٣٢). (^١٨) تقدم تخريجه. (^١٩) رواه أحمد (الفتح الرباني ٢/ ١٨٠)، وأبو داود (٣١١)، وابن ماجة (٦٤٨)، والترمذي (١٣٩).
1 / 80