إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

ابن کثیر d. 774 AH
66

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

پژوهشگر

بهجة يوسف حمد أبو الطيب

ناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

١٢ - بابُ: التَّيمُّمِ قالَ اللهُ: " وإنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فاطَّهَّرُوا وإنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أو عَلى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغائِط أو لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فلَمْ تَجِدُوا ماءً فتَيَمَّمُوا صَعيدًا طَيِّبًا فامْسَحُوا بِوجُوهِكُمْ وأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ". عن عِمْرانَ بنِ حُصَيْنٍ: أَنّ رجلًا قالَ: يا رسولَ اللهِ: أَصابَتْنِي جَنابةٌ، ولا ماءَ؟ قالَ: عَليكَ بالصَّعيدِ، فإنّهُ يكفيكَ " (^١)، أَخرجاهُ في حديثٍ طَويلٍ. - عن حُذَيْفَةَ بنِ اليَمانِ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: " فُضِّلْنا على النّاسِ بثلاثٍ: جُعِلَتْ صُفوفُنا كصفوفِ المَلائِكةِ، وجُعِلَتْ لنا الأرضُ كلُّها مَسْجدًا، وجُعِلَتْ تُرْبَتُها لنا طَهورًا، إذا لَمْ نُجدِ الماءَ " (^٢)، رواهُ مُسلمٌ. عن عَمّارِ بنِ ياسِر، أَنّ رسولَ اللهِ ﷺ قالَ: " إنّما كانَ يَكْفيكَ، وضرَبَ بيدِهِ إلى الأرضِ، ثُمّ نَفخَ فيها، ومَسَح بها وجهَهُ وكَفّيهِ، شَكَّ سَلَمةُ - يعني: ابن كُهَيْلٍ - فقالَ: لا أَدري فيهِ، إلى المَرفِقينِ أَو إلى الكفَّينِ " (^٣)، رواهُ أَبو داودَ بإسْنادٍ جيّدٍ، ثُمَّ رواهُ من وجهٍ آخرَ، وفيهِ رجلٌ مُبْهَمٌ، فقالَ: " إلى المَرْفِقينِ " (^٤). وعن ابنِ عمرَ في حديث: " أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ ضَربَ بيدِهِ على الحائطِ، ومَسَحَ بهما وجهَهُ، ثُمَّ ضرَبَ ضَربةً أُخرى فمَسَحَ ذِراعَيهِ " (^٥)، رواهُ أَبو داودَ، وفي إسْنادِهِ:

سورة المائدة، آية (٧). (^١) رواه البخاري (١/ ٢١٣)، ومسلم (١/ ٤٧٤ - ٤٧٥). (^٢) رواه مسلم (١/ ٣٧١). (^٣) رواه أبو داود (٣٢٤). (^٤) رواه أبو داود (٣٢٥). (^٥) رواه أبو داود (٣٣٠)، والدارقطني (١/ ١٧٧).

1 / 72