62

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

ویرایشگر

بهجة يوسف حمد أبو الطيب

ناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

١١ - بابُ: الغُسْلِ المَسْنونِ
عن ابنِ عُمرَ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: " إذا جاءَ أحدُكُم الجُمعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ " (^١)، أَخرجاهُ.
وعن عائِشةَ، قالَتْ: " كانَ الناسُ يَنتابونَ الجُمُعَةَ من مَنازِلهم، ومن العَوالي، فَيأتون في العَباءِ يُصيبهم الغُبارُ والعَرَقُ، فتخرجُ منهم الريحُ، فأتى النبيَّ ﷺ إنسانٌ منهم وهوَ عندي، فقالَ النبيُّ ﷺ: لَو أَنكمْ تَطَهَّرتمْ لِيومِكمْ هذا " (^٢)، أَخرجاهُ.
وعن الحَسنِ البَصْرِيّ عن سَمُرَةَ بنِ جُنْدُبٍ: أَنّ نبيَّ اللهِ ﷺ قالَ: " مَنْ تَوضَّأَ للجُمُعَةِ فَبها ونِعْمَتْ، ومَنْ اغتَسلَ فذلكَ أَفضَلُ " (^٣)، رواهُ أَحمدُ وأبو داود، والنَّسائيُّ، والترمِذِيُّ، وقالَ: حَسَنٌ.
ورواهُ بعضُهم عن قَتادةَ عن الحسَنِ مُرْسَلًا.
ورواهُ ابنُ ماجَةَ من حديث جابرِ بنِ سَمُرَة، وأَنَسٍ.
عن ابنِ عبّاسٍ: " كانَ رسولُ اللهِ ﷺ يَغْتَسِلُ يومَ الفِطر، ويومَ الأَضحى " (^٤)، رواهُ ابنُ ماجَةَ، وفي إسْنادِهِ جُبارَةُ بنُ المُغَلِّسِ، وحَجّاجُ بنُ تَميم، وهما ضَعيفانِ.

(^١) رواه البخاري (٢/ ٤٠٩)، ومسلم (٢/ ٥٨٠)، وأبو داود (٣٤٠)، والترمذي (٤٩٢).
(^٢) رواه البخاري (٢/ ٤١٦)، ومسلم (٢/ ٥٨١)، بالأصل: كأنه: " اثنان منهم " والراجح كما في البخاري ومسلم " إنسان منهم " هكذا (خ / ٢/ ٨)، م (١/ ٣٣٧).
(^٣) رواه أبو داود (٣٥٤)، والنسائي (٣/ ٩٤)، والترمذي (٤٩٧)، وابن ماجة (١٠٩١) من حديث أنس بن مالك.
(^٤) رواه ابن ماجة (١٣١٥)، وحديث الفاكه بن سعد كذلك أخرجه كذلك ابن ماجة برقم (١٣١٦).

1 / 68