26

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

پژوهشگر

بهجة يوسف حمد أبو الطيب

ناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

ژانرها

خطأٌ، والصوابُ حديثُ عائشةَ، وفيه دلالةٌ على استحبابِ السِّواكِ عند تغيّر الفمِ، من أَزْمٍ وغيرِهِ.
- عن أَبي هريرةَ عن النبيِّ ﷺ قالَ: " لَخلوفُ فمِ الصائمِ، أَطيبُ عندَ اللهِ مِن ريحِ المِسكِ " (^٦)، أخرجاهُ، استُدل بهِ على كراهة السِّواكِ للصائمِ بعد الزوالِ.
- عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ، قالَ: " كنتُ أَجتني للنبيِّ ﷺ سِواكًا من أَراكِ " (^٧)، رواهُ أحمد، وهو حديثٌ حسنٌ سَنَدُهُ قويٌّ.
- عن عائشةَ: " كنتُ أَضعُ للنبيِّ ﷺ ثلاثةَ آنيةٍ مُخَمّرةٍ: إناءٍ لطهورهِ، وإناءٍ لسِواكِهِ، وإناءٍ لشَرابِهِ " (^٨)، رواه ابنُ ماجَةَ من حديثِ حَريش بنِ الخِرّيتِ، وهو: ضعيفٌ لا يُحتجُّ بهِ، يُستَأْنَسُ بهِ في استحبابِ السِّواكِ بيابسٍ قد نُدّيَ بالماءِ.
- وعن أَنسٍ: " كانَ النبيُّ ﷺ يَستاكُ بفضلِ وضوئِهِ " (^٩). رواه الدارَقُطنيُّ.
- عن عطاءِ بنِ أَبي رَباحٍ، قالَ: قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: " إذا شربتمْ فاشربوا مَصًّا، وإذا استكْتُمْ، فاسْتاكوا عَرْضًا " (^١٠)، رواهُ أبو داود في كتابِ المراسيلِ موصولًا، ولا يصحُّ.
- عن الحسَنِ البَصْريّ عن عبدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ، قالَ: " نَهى رسولُ اللهِ ﷺ عن الترَجُّلِ إلاّ غِبًّا " (^١١)، رواهُ أَبو داودَ، والنَّسائيُّ، والترمِذيُّ، وصَحَّحهُ، ورَواهُ النَّسائيُّ أَيضًا مُرْسَلًا عن الحسَنِ، وموقوفًا عليهِ وعلى ابنِ سيرين.
- ورُويَ نحو هذا من غيرِ هذا الوجهِ.

(^٦) أخرجه البخاري (٣/ ٣١)، نواوي، ومسلم (١/ ٤٦٥).
(^٧) رواه أحمد (١/ ٤٢٠) المسند.
(^٨) رواه ابن ماجة (١/ ١٢٩).
(^٩) رواه الدارقطني (١/ ٤٠).
(^١٠) رواه أبو داود في المراسيل (٧٣) مرسلًا.
(^١١) رواه أبو داود (٢/ ٣٩٤)، والنسائي (٨/ ١٣٢)، والترمذي (٤/ ٢٣٤) وصححه، والنسائي مرسلًا (٨/ ١٣٢).

1 / 32