وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (كسب المغنية سحت، وكسب المغني سحت، وكسب الزانية سحت، وحق على الله أن لايدخل الجنة لحم نبت من سحت)(1).
وكلما علمته حراما تجنبته، وكذلك ماظننته حراما أجريته مجرى المعلوم، مثل مايحصل من مبايعة جنود الظلمة وأجناسهم، تعمل فيه على حسب ظنك، فما كان شبهة أجريته في الترك مجرى المحظورات، وسكت عنه في الإعتقاد، فإن الشبهة في الإعتقاد لايؤمن كونه قبيحا، وربما يكون أعظم، وكان بعض الصالحين يترك أخذ مايعطي إذا غلب في ظنه أن ذلك لإستحسانهم لوعظه، وشبه ذلك فهذا من المشتبه.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:(ثلاث أخافهن على أمتي الضلال بعد المعرفة ومضلات الفتن وشهوة البطن والفرج)(2).
صفحه ۵۹