295

وعن عيسي عليه السلام "كم من نفس صحيح، ووجه صبيح، ولسان فصيح، غدا بين أطباق النيران يصيح"(1).

مالك بن دينار قال: "لو وجدت أعوانا لفرقتهم ينادون في منازل الدنيا: يا أيها الناس النار النار).

ولبعضهم شعرا:

مقام المذنبين غدا ذليل إذا ما النار قربها الجليل

ونادى مالكا خذ من عصاني فإن اليوم ليس لهم مقيل

عصوني واستخفوا بي زمانا وغرهم تفضلي الطويل

يخر لوجهه باك ينادي إلهي قد عصيت فما السبيل

عن ابن عمر قال: "يقول أهل النار: يا مالك ليقض علينا ربك. فلا يجيبهم أربعين عاما، ثم يجيبهم {إنكم ماكثون}فيقولون: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون}. فلا يجيبهم قدر الدنيا ثم يجيبهم {اخسئوا فيها ولا تكلمون}(2)

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (تقول جهنم للمؤمن: يا مؤمن جز فقد أطفأ نورك لهبي).

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصناف يدخلون النار الأمراء بالجور، والعرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والتجار بالخيانة، والعلماء بالحسد، وأهل الرساتيق بالجهل)(3).

صفحه ۳۰۲