278

وعن أنس قلت: (يا رسول الله أتشفع لي)؟ قال: (أفعل) قلت: أين أطلبك)؟ قال: (أول ما تطلبني عند الميزان) قلت: (فإن لم أجدك) قال: (عند الحوض) قلت: (فإن لم أجدك)؟ قال:(عند الصراط فإني لن أخطئ هذه الثلاثة المواطن)(1).

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (أول من أشفع له من أمتي أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب، ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني من أهل اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم)(2).

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (شفاعتي يوم القيامة لكل مسلم)(3)

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (لا تنال شفاعتي ذا سلطان جائر غشوم ظلوم)(4).

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم(ثلاثة أنا شفيع لهم يوم القيامة، الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه)(5).

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (من كذب بالشفاعة لم ينلها يوم القيامة)(6).

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (أشفع لأمتي حتى ينادي ربي فيقول: أرضيت يا محمد؟ فأقول: نعم يا رب رضيت

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (رجال من أمتي لا تنالهم شفاعتي، ذو سلطان ظلوم غشوم، ومارق من الدين خارج، وغال في الدين ومارق)(7).

الحالة التاسعة عشرة (نشر الألوية)

سأل عبد الله بن سلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن لواء الحمد ما صفته ؟ قال - طوله مسير ألف سنة، وسنانه ياقوتة حمراء، وقصبته من فضة بيضاء، وزجه من زبرجدة خضراء، له ثلاث ذوائب من نور ذؤابة بالمشرق، وذؤابة بالمغرب، وذؤابة وسط السماء، عليها مكتوب ثلاثة أسطر الأول منها(بسم الله الرحمن الرحيم) والسطر الثاني(الحمد لله رب العالمين) والسطر الثالث(لا إلاه إلا الله محمد رسول الله) طول كل سطر مسيرة ألف سنة عرض كل سطر مسيرة ألف سنة)(8) قال: صدقت يا محمد.

صفحه ۲۸۵