جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
الإرشاد إلى نجاة العباد للعنسي
فاهرب بنفسك واستأنس بوحدتها تدع السعيد إذا ما كنت منفردا وقال فضيل لداود الطائي(1): (اعتزلت الناس، وجلست في بيتك بعد مجالسة الناس ؟ فقال: إن كان لك بدينك حاجة ففر من الناس أشد فرارا من الأسد، ولقد جالستهم اللهم غفرا أما صغيرهم فلا يوقرك، وأما كبيرهم فيحصي عليك عيوبك).
ولابن لنكك(2):
عفا الله عن هذا الزمان فإنه زمان عقوق لازمان حقوق
فكل رفيق فيه غير موافق وكل صديق فيه غير صدوق
فهذا هو الوجه الأول
وأما الوجه الثاني
صفحه ۱۵۷