فراخا قد نشأ فيها الروح أرسل بعيرا في إبل كعدة ما أصاب من البييض . فإذا لقحت وتحرك أولادها فى بطونها أجزى ذلك عنهء فإذا نتجت أهداهاء وإن أسقطت بعد أن ينشأ فيها الروح أجزت عنه .
فإن أصاب في البيض فراخا لم ينشأ فيها الروح كان عليه أن يرسل الفحل في الإبل حتى تلقح » فإن يكن فيها فراخ أرسل الفحل في الإبل فما نتج منها أجزى عنه » وما لم ينتج فلا إعادة عليه فيه لأن البيض كذلك منه ما يتم ومنه ما يفسد ولا يتم .
وإن أصاب حمار وحش كان عليه جزور فإن لم يجده أطعم ستين مسكيئا » فإن لم يجد صام ثمانية عشر يوما» وإن أصاب بقرة وحشية فعليه بقرة أهلية. فإن لم يجد تصدق على ثلاثين مسكينا فإن لم يجد صام تسعة أيام» وإن أصاب ظبيا فعليه شاة مسئة » فإن لم يجد أطعم عشرة مساكين» فإن لم يجد صام ثلاثة أيام » وفي الضبع شاة مثل ذلك . وفي الأرنب مثل ذلك » وفي الشعلب أيضا شاة عفرية » وفي الضب جدي » وفي ي اليربوع مثله » وفي الحسمام شاة وكذلك ما جانسها كالدباسي والقماري والحجل . وإن أصاب شيئا
من بيضها فعل : في الغنم كما ذكرت أن يفعله في الإيل من أصاب بيض النعام .
وإذا اشترك الجماعة في قتل الصيد » فعلى كل واحد منهم الجزاء كاملا » وإذا اضطر المحرم ووجد الصيد والميتة أكل الصيد وعليه جزاؤه إذا وجد وإن رمى صيدا فأصاب منه ما يعلم أنه لا يعيش بعد ذلك وغاب عنه وجب عليه الجزاء » وإن أصاب يده أو رجله فعليه ربع الجزاء .
وإذا أصاب الصيد فلا يأكله ولا يطعمه أحداء فإن كان أصابه في
1:3
صفحه نامشخص