ذكر الصوم
روينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم أن السحور في شهر رمضان يستحب ويستحب تأخيره وأن لنية في الصوم تحب » ويحرم الطعام والشراب والجماع على الصائم باعتراض الفجر .
ويكره صوم الشك ومن صام اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان تطوعا على أنه من شعبان فلا بأس بذلك » فإن تبين له بعد ذلك أنه من شهر رمضان قضاه لأنله صامه تطوعا .
ولا يصام إلا لرؤية الهلال» ولا يفطر إلا لرؤيته أو لتمام ثلاثين يومأء ومن أفطر أو جامع متعمدا في نهار شهر رمضان فعليه القضاء والكمارة » والكفارة عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين وإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيئا » وإن كان ناسيا فلا شيء عليه .
ولا شيء عليه. فإن فرط في الطهر حتى أصبح قضى ذلك اليوم» ومن تقيأ متعمدا قضى ذلك اليوم. ومن ذرعه القيء فلا شيء عليه . ومن ظن أن الشمس قد غربت فأكل ثم بدت له فلا شيء عليه فإن شك في طلوع الفجر فله أن يأكل حتى يستيقن إلا أن يكون جاهلا لا يدري كيف يطلع الفجر أو كان ضعيف البصر .
1
صفحه نامشخص