76

The Path of Those Who Follow Guidance

اقتضاء الصراط المستقيم

پژوهشگر

ناصر عبد الكريم العقل

ناشر

دار عالم الكتب

شماره نسخه

السابعة

سال انتشار

۱۴۱۹ ه.ق

محل انتشار

بيروت

أو غيرهم (١) . أو إلى رئيس معظم عندهم (٢) في الدين - غير النبي ﷺ فإنهم لا يقبلون من الدين رأيا (٣) ورواية إلا ما جاءت به طائفتهم، ثم إنهم لا يعلمون ما توجبه طائفتهم، مع أن دين الإسلام يوجب اتباع الحق مطلقا: رواية ورأيا (٤) من غير تعيين شخص أو طائفة - غير الرسول ﷺ.
وقال تعالى في صفة المغضوب عليهم: ﴿مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ﴾ [النساء: ٤٦] (٥) .
ووصفهم بأنهم (٦)

(١) كأتباع الفرق: المعتزلة والجهمية والخوارج والشيعة ونحوهم، وأتباع الاتجاهات والأحزاب: كالقومية، والبعثية، والاشتراكية، والماركسية، وأتباع النحل المعاصرة كالبهائية والقاديانية، وغيرها من النحل والمذاهب والحركات.
(٢) عندهم: سقطت من (أط) .
(٣) في المطبوعة: لا فقها ولا رواية.
(٤) في المطبوعة: رواية وفقها.
(٥) سورة النساء: من الآية ٤٦.
(٦) قوله: ووصفهم بأنهم، ساقطة من (أط)، وفيهما: يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ. . الآية، وفي (ب): قال: وقال تعالى فيهم: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ.

1 / 87