هاءً، فيقال: هراق. و"الدماء" نصبٌ على التشبيه بالمفعول به، أو على التمييز عند الكوفيين. وفيه وجهٌ آخر: وهو أن تكون الدماء مفعولةً بـ"تهراق"؛ لأن معناه: تهريق الدماء، لكنهم عدلوا بالكلمة إلى زون ما في معناها، وهي في معنى تستحاض.
(ما جاء في بول الصبي)
- قوله: "فنضحه ولم يغسله" [١١٠]. النضح في هذا الموضع: صب الماء، وهو معروفٌ في اللسان العربي، بدليل قوله ﵇: "إني لأعرف قريةً ينضح البحر بناحيتها، أو قال: بحائطها، أو سورها، لو جاءهم رسولٌ لي ما رموه بسهمٍ ولا حجرٍ" وفي حديثٍ آخر: "إني لأعلم أرضًا، يقال لها: عمان ينضح بناحيتها البحر، بها حي من الغر، لو أتاهم رسولي ما رموه بسهمٍ ولا حجرٍ" وقد يكون النضخ في اللسان العربي أيضًا: الرش، وهذا أو ذاك معروفان.
(ما جاء في البول قائمًا)
- الذنوب" [١١١]: الدلو إذا ملئت، ولا يقال لها فارغةً ذنوب، ثم