خرزةٍ. وهي حجرٌ فيه سوادٌ وبياضٌ، وتسمى الودعة، والودعة، وقد رواه قومٌ: "الخرزة" مكبرًا.
(الرخصة في ترك الوضوء من المذي)
يقال: "رخصةٌ" بضم الخاء، و"رخصةٌ" بسكونها، حكاه يعقوب وغيره.
وقوله: "واله" مفتوح الهاء؛ من قولهم: لهيت عنه، ألهى على مثال: رضيت أرضى: إذا غفلت عنه، وفي الحديث: "إذا استأثر الله بشيءٍ فاله عنه" أما اللعب فيقال منه: لهوت ألهو على مثال دعوت أدعو، واسم الفاعل من كل واحدٍ منهما: لاهٍ.
(الوضوء من قبلة الرجل امرأته)
- قوله: "من قبلة الرجل امرأته" كان الوجه أن يقول: "من تقبيل الرجل امرأته؛ لأن التقبيل مصدرٌ يعمل عمل الفعل، ٧/ب/ والقبلة اسمٌ لا يعمل شيئًا، لكن العرب ربما أجروا الأسماء في بعض المواضع مجرى المصادر، قال تعالى: ﴿يُمَتِّعكُم مَتَاعًا حَسَنًا﴾ فوضع المتاع موضع التمتيع، وكذلك أجروا العطاء مجرى الإعطاء في قول القطامي: