أو غيرهم (١) . أو إلى رئيس معظم عندهم (٢) في الدين - غير النبي ﷺ فإنهم لا يقبلون من الدين رأيا (٣) ورواية إلا ما جاءت به طائفتهم، ثم إنهم لا يعلمون ما توجبه طائفتهم، مع أن دين الإسلام يوجب اتباع الحق مطلقا: رواية ورأيا (٤) من غير تعيين شخص أو طائفة - غير الرسول ﷺ.
وقال تعالى في صفة المغضوب عليهم: ﴿مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ﴾ [النساء: ٤٦] (٥) .
ووصفهم بأنهم (٦)
_________
(١) كأتباع الفرق: المعتزلة والجهمية والخوارج والشيعة ونحوهم، وأتباع الاتجاهات والأحزاب: كالقومية، والبعثية، والاشتراكية، والماركسية، وأتباع النحل المعاصرة كالبهائية والقاديانية، وغيرها من النحل والمذاهب والحركات.
(٢) عندهم: سقطت من (أط) .
(٣) في المطبوعة: لا فقها ولا رواية.
(٤) في المطبوعة: رواية وفقها.
(٥) سورة النساء: من الآية ٤٦.
(٦) قوله: ووصفهم بأنهم، ساقطة من (أط)، وفيهما: يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ. . الآية، وفي (ب): قال: وقال تعالى فيهم: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ.
1 / 87