يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم فيه بطاعته» (١) " (٢) .
فعلم بخبره الصدق أنه (٣) في أمته قوم متمسكون بهديه، الذي هو دين الإسلام محضا، وقوم منحرفون (٤) إلى شعبة من شعب (٥) اليهود، أو إلى شعبة من شعب (٦) النصارى، وإن كان الرجل لا يكفر بكل (٧) انحراف، بل وقد لا يفسق أيضا، بل قد يكون الانحراف كفرا، وقد يكون فسقا، وقد يكون معصية (٨) وقد يكون خطأ.
_________
(١) في (أط): بطاعة الله.
(٢) جاء ذلك في حديث أخرجه ابن ماجه في المقدمة، باب اتباع سنة رسول الله - الحديث رقم (٨)، (١/ ٥)، عن أبي عنبة الخولاني ﵁ قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وعلى آله وسلم يقول: "لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته"، وفي مسند أحمد بنحوه أيضا عن أبي عنبة الخولاني. المسند (٤/ ٢٠٠)، ولم أجد من تكلم عن الحديث من الأئمة، لكن رجاله ليس فيهم ضعيف يترك حديثه.
(٣) في المطبوعة: أن لا بد أن يكون في أمته قوم متمسكين بهديه. . إلخ.
(٤) في المطبوعة: منحرفين.
(٥) في المطبوعة: من شعب دين اليهود.
(٦) في المطبوعة: من شعب دين النصارى.
(٧) في المطبوعة: لا يكفر بهذا الانحراف.
(٨) في المطبوعة: سيئة.
1 / 82