اقتضاء العلم العمل
اقتضاء العلم العمل
پژوهشگر
محمد ناصر الدين الألباني
ناشر
المكتب الإسلامي
شماره نسخه
الرابعة
سال انتشار
١٣٩٧
محل انتشار
بيروت
١٩٢ - وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، يَذْكُرُ عَنْ أَجْلَحَ، قَالَ: قَالَ الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمَ،: «اعْمَلْ قَبْلَ أَلَّا تَسْطِيعَ أَنْ تَعْمَلَ، فَأَنَا أَبْغِي أَنْ أَعْمَلَ الْيَوْمَ فَلَا أَسْتَطِيعُ»
١٩٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوَالِيقِيُّ، ثنا جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ، ثنا أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَشْكَابَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِهِ يَعْنِي أَهْلَ دَاوُدَ الطَّائِيِّ، قَالَ: " قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا سُلَيْمَانَ، قَدْ عَرَفْتَ الرَّحِمَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ، فَأَوْصِنِي، قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ثُمَّ قَالَ: يَا أَخِي إِنَّمَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَرَاحِلُ يَنْزِلُهَا النَّاسُ مَرْحَلَةً مَرْحَلَةً حَتَّى يَنْتَهِيَ ذَلِكَ إِلَى آخِرِ سَفَرِهِمْ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُقَدِّمَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرْحَلَةً زَادًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا فَافْعَلْ فَإِنَّ انْقِطَاعَ السَّفَرِ عَنْ قَرِيبٍ مَا هُوَ، وَالْأَمْرُ أَعْجَلُ مِنْ ذَلِكَ، فَتَزَوَّدْ لِسَفَرِكَ ⦗١١١⦘. وَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ مِنْ أَمْرِكَ، فَكَأَنَّكَ بِالْأَمْرِ قَدْ بَغَتَكَ، وَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَشَدَّ تَضْيِيعًا مِنِّي لِذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ وَتَرَكَنِي "
١٩٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوَالِيقِيُّ، ثنا جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ، ثنا أَحْمَدُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَشْكَابَ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِهِ يَعْنِي أَهْلَ دَاوُدَ الطَّائِيِّ، قَالَ: " قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا سُلَيْمَانَ، قَدْ عَرَفْتَ الرَّحِمَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ، فَأَوْصِنِي، قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ثُمَّ قَالَ: يَا أَخِي إِنَّمَا اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَرَاحِلُ يَنْزِلُهَا النَّاسُ مَرْحَلَةً مَرْحَلَةً حَتَّى يَنْتَهِيَ ذَلِكَ إِلَى آخِرِ سَفَرِهِمْ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُقَدِّمَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرْحَلَةً زَادًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا فَافْعَلْ فَإِنَّ انْقِطَاعَ السَّفَرِ عَنْ قَرِيبٍ مَا هُوَ، وَالْأَمْرُ أَعْجَلُ مِنْ ذَلِكَ، فَتَزَوَّدْ لِسَفَرِكَ ⦗١١١⦘. وَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ مِنْ أَمْرِكَ، فَكَأَنَّكَ بِالْأَمْرِ قَدْ بَغَتَكَ، وَمَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَشَدَّ تَضْيِيعًا مِنِّي لِذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ وَتَرَكَنِي "
1 / 110