أبواب الإجماع في قواطع الأدلة
وقواعد أصول الملة وهي الكتاب
والسنة وإجماع الأمة
ذكر الكتاب العزيز
٢٢٩ - وأجمع أهل الإسلام؛ جنهم وإنسهم في كل زمان وبكل مكان إجماعًا صحيحًا متيقنًا على أن القرآن الذي أنزله الله ﷿ على رسوله ﵇ حق لازم لكل بشر اتباعه.
٢٣٠ - وأجمع المسلمون على ما في مصحف عثمان بن عفان ﵁ وهو الذي بأيدي الناس اليوم في أقطار الأرض قاطبة - هو القرآن المحفوظ الذي لا يحل لمسلم أن يتجاوزه، ولا يحل لمسلم الصلاة إلا به؛ لإجماع الصحابة، واتفاق الأمة عليه.
٢٣١ - وأجمعوا على إيجاب الإيمان بالناسخ والمنسوخ في القرآن.
٢٣٢ - وأجمعوا على أن المنسوخ الذي ارتفع حكمه، وبقي رسمه، وهو متلو واجب الإيمان بجملته.
٢٣٣ - وأجمعوا على أن المنسوخ والمتشابه المردود علمه إلى الله، والأجر في تلاوته واحد.
٢٣٤ - وأجمعوا على الإقرار مع الإيمان بمتشابهه، وعلى الرجوع والتسليم في كل ما أشكل من ذلك، ولم نحط به علمًا إلى الله سبحانه.
٢٣٥ - وأجمعوا على أن الإيمان والعمل بمحكم القرآن.
٢٣٦ - وأجمعوا على أن نسخ القرآن بالقرآن جائز.
٢٣٧ - وأجمعوا على جواز تأويل القرآن.
1 / 64