اقبال اعمال
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1
ژانرها
والبغي، والحمية والغضب.
اللهم رب السموات السبع، ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن ورب العرش العظيم، صل على محمد وآله، واكفني المهم من أمري بما شئت، وكيف شئت.
ثم اقرأ الحمد وآية الكرسي وقل:
اللهم إنك قلت لنبيك (صلى الله عليه وآله): «ولسوف يعطيك ربك فترضى» (1) ، اللهم إن نبيك ورسولك وحبيبك وخيرتك من خلقك، لا يرضى بأن تعذب أحدا من أمته، دانك بموالاته وموالاة الأئمة من أهل بيته، وإن كان مذنبا خاطئا، في نار جهنم، فأجرني يا رب من جهنم وعذابها، وهبني لمحمد وآل محمد، يا أرحم الراحمين.
يا جامعا بين أهل الجنة على تألف من القلوب وشدة المحبة، ونازع الغل من صدورهم، وجاعلهم إخوانا على سرر متقابلين، يا جامعا بين أهل طاعته، وبين من خلقها له، ويا مفرج حزن كل محزون، ويا منهل (2) كل غريب.
يا راحمي في غربتي وفي كل أحوالي بحسن الحفظ والكلاءة لي، يا مفرج ما بي من الضيق والخوف، صل على محمد وآل محمد، واجمع بيني وبين أحبتي وقادتي وسادتي، وهداتي وموالي.
يا مؤلفا بين الأحبة (3) صل على محمد وآل محمد، ولا تفجعني بانقطاع رؤية محمد وآل محمد عني، ولا بانقطاع رؤيتي عنهم، فبكل مسائلك يا رب أدعوك إلهي، فاستجب دعائي إياك، يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك بانقطاع حجتي ووجوب حجتك أن تغفر لي.
اللهم إني أعوذ بك من خزي يوم المحشر، ومن شر ما بقي من الدهر،
صفحه ۲۲۷