Invitation to Sunnah in Applying the Sunnah: Method and Approach
دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا
ناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
محل انتشار
الرياض
ژانرها
١ أخرجه البخاري في: ١٠-الأذان، ٩٧-باب القراءة في العصر، عن أبي قتادة الفتح: ٢/٢٤٦ وأخرجه في مواضع أُخر. ومسلم في ٤-الصلاة ح١٥٥ ١/٣٣٣. ٢ ذَكَر الإمام ابن تيمية هنا أدلةً أخرى على هذا الأمر، فقال: وفي صحيح البخاري عن رفاعة بن رافع الزرقي قال: كنا نصلي وراء النبي ﷺ، فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده. قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه. فلما انصرف قال: "من المتكلم؟ ". قال: أنا. قال: "رأيتُ بضعة وثلاثين مَلَكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أولُ". ومعلومٌ أنه لولا جهره بها لما سمعه النبي ﷺ، ولا الراوي، ومعلومٌ أن المستحب للمأموم المخافتة بمثل ذلك. البخاري في: ١٠-الأذان، باب رقم ١٢٦ الفتح: ٢/٢٨٤. وكذلك ثبت في الصحيح: عن عمر أنه كان يجهر بدعاء الاستفتاح: "سبحانك اللهم = وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك"، وهذا فعله بين المهاجرين والأنصار، والسنّة الراتبة فيه: المخافتة. صحيح الإمام مسلم: ٤-كتاب الصلاة، ١٣-باب حجة من قال: لا يجهر بالبسملة، ح٥٢. وكذلك كان من الصحابة من يجهر بالاستعاذة. وفي الصحيح عن ابن عباس أنه جهر بقراءة الفاتحة على الجنازة، وقال: لتعلموا أنها السنّة. ولهذا نظائر. البخاري: ٢٣-الجنائز، ٦٥-باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة، "الفتح: ٣/٢٠٣".
1 / 150