مدخل إلى القرآن الكريم عرض تاريخي وتحليل مقارن
مدخل إلى القرآن الكريم عرض تاريخي وتحليل مقارن
ناشر
دار القلم
شماره نسخه
الخامسة (مزيدة ومحققة)
سال انتشار
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
محل انتشار
الكويت
ژانرها
(^١) هل كلمه «سبعة» تعني في الحقيقة سبعة أم تفيد الكثرة، اختلف على هذه النقطة ومهما يكن من أمر فإن هذه الأحرف السبعة يجب عدم خلطها بالسبعة قراء الذين اختارهم ابن مجاهد. ولا داعي للربط بينهما كما يقترح الدكتور «جيفري» في المقدمة العربية «لكتاب المصاحف» ص ٨ فإن اختيار عدد السبعة من ابن مجاهد جلب عليه لوما كثيرا (الإتقان ص ٤٩، نولدكه «تاريخ القرآن» ص ٥٠، التبيان للطاهر ص ٨١) لأنه يوحي بالإعتقاد بأن كل قراءة منسوبة إلى هؤلاء القراء السبعة تعتبر شرعية والعكس صحيح. بينما النقد المنهجي هو الذي في إمكانه وحده أن يميز بين الخطأ والصحيح. ويعكس ما يعتقد الدكتور جيفري (نفس المرجع) يجب أن يوجه النقد العلمي لدراسة السبعة قراءات أو العشرة أو الأربعة عشر وأي مصدر لكل قراءة مهما اختلفت. (^٢) رواه البخاري عن عروة بن الزبير - كتاب فضائل القرآن - باب من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة، ج ١٠ ص ٣٩٩.
1 / 44