مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن

Abdel Jawad Khalaf d. Unknown
46

مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن

مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن

ناشر

دار البيان العربى

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

(٣) الفرقان: قال تعالى: تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ (١). (٤) الذكر: قال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (٢). (٥) التنزيل: قال تعالى: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ (٣). (٦) كلام الله: قال تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ (٤). (ب) أوصافه: وصف الله تعالى القرآن الكريم بأوصاف كثيرة منها: ١ - أنه: «عربى، وبشير، ونذير» قال تعالى: كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ بَشِيرًا وَنَذِيرًا (٥). ٢ - أنه: «هدى، وشفاء، ورحمة، وموعظة» قال تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ، وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٦). ٣ - أنه: نور: يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (٧). ٤ - أنه: بشرى: مُصَدِّقًا لِما بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (٨). ٥ - أنه: عزيز وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ (٩).

(١) الفرقان: ١. (٢) الحجر: ٩. (٣) الشعراء: ١٩٢. (٤) التوبة: ٦. (٥) فصلت: ٣ - ٤. (٦) يونس: ٥٧. (٧) النساء: ١٨٤. (٨) البقرة: ٩٧. (٩) فصلت: ٤١.

1 / 51