188

Introduction to Explaining the Book of Monotheism

التمهيد لشرح كتاب التوحيد

ناشر

دار التوحيد

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م

ژانرها

والحارث بن هشام، فنزلت ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ [آل عمران: ١٢٨] (١) "، وفيه عن أبي هريرة ﵁ قال: «قام رسول الله ﷺ حين أنزل عليه ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٤] فقال: " يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا، ويا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله ﷺ لا أغني عنك من الله شيئا، يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا» (٢) . فيه مسائل: الأولى: تفسير الآيتين. الثانية: قصة أحد. الثالثة: قنوت سيد المرسلين وخلفه سادات الأولياء، يؤمنون في الصلاة. الرابعة: المدعو عليهم كفار. الخامسة: أنهم فعلوا أشياء ما فعلها غالب الكفار؛ منها: شجهم نبيهم وحرصهم على قتله. ومنها: التمثيل بالقتلى مع أنهم بنو عمهم. السادسة: أنزل الله عليه في ذلك ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ [آل عمران: ١٢٨] ــ [التمهيد لشرح كتاب التوحيد] . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

(١) أخرجه البخاري (٤٠٧٠) معلقا، ووصله الترمذي (٣٠٠٧) وأحمد ٢ / ٩٣ وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. (٢) أخرجه البخاري (٢٧٥٣) و(٣٥٢٧) و(٤٧٧١) .

1 / 192