انتشار خط عربی
انتشار الخط العربي: في العالم الشرقي والعالم الغربي
ژانرها
اللغة المقدسة عند البراهمة وبعض لغات الهند وجزائرها.
وأما الشمالية فهي المعروفة بالهندأوروبية، وتشتمل على لغات أوروبا وقسم عظيم من أمريكا، فإنها تكتب بالخط الإفرنجي المعروف.
شكل 2-12: الخميادو (الإسبانيولي). صفحة من فاتحة الكتاب بالعربية وترجمتها بالأعجمية (الخميادو). (من مجموعة نشرها بصورتها الخطية المسيو بابلوجيل
في سرقوسه 1888 تحت عنوان
Collection de Textos Aljamidos ، وقد صدرها بمقدمة بالإسبانيولية، ثم أردفها باصطلاحات الخميادو في الكتابة.) (6-1) الخط العربي واللغات الأوروبية «اللغة الإسبانيولية»: وقد دخل الخط العربي في هذا القسم الأخير أيضا في اللغة الإسبانيولية قديما، فقد كان بعض العرب حينما دالت دولتهم بالأندلس يكتب علومه ومعارفه، ومنها الفقه والحديث والتصوف وقصص الصالحين، بل وترجمة القرآن بحروف عربية (شكل
2-12 )، والكلام كله إسبانيولي قديم (قشتالي)، وهؤلاء العرب كانوا يفعلون ذلك؛ لأنهم - كما يقول بعض المستشرقين - دانوا بالنصرانية مكرهين بعد زوال دولتهم في الأندلس، فلم يكونوا يستطيعون إبداء أسفهم إلا سرا، وفي هذه الكتب العربية المكتوبة بالعجمية دليل على تعلق أولئك المتنصرة بقدمهم، ولا تزال بقايا هذه الكتب محفوظة في مكاتب إسبانيا، وقد طبع القوم منها أشياء كثيرة، وتسمى هذه اللغة الخميادو
Aljamiado
تحريفا للكلمة «الأعجمية»، ووجه هذه التسمية أن العرب يسمون كل ما ليس بعربي أعجميا، وجرى على منوالهم الأندلسيون، فكانوا يسمون اللغة القشتالية أي الإسبانية باسم الأعجمية، ثم انتقلت هذه اللفظة إلى اللغة الإسبانية بغير حرف العين؛ لأن العين ليست في لغات الإفرنج، وكذلك الهمزة المتوسطة، فاضطروا أن ينطقوها «ألجمي» ثم تداولوها فقالوا: «ألجمي» بسكون اللام والإسبانيون ينطقون الجيم خاء في أحايين كثيرة، فقالوا: «ألخمي»، ثم أضافوا إليها علامة النسبة عندهم
do
فقالوا
صفحه نامشخص