59

الانتصار لأصحاب الحديث

الانتصار لأصحاب الحديث

پژوهشگر

محمد بن حسين بن حسن الجيزاني

ناشر

مكتبة أضواء المنار

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٧هـ - ١٩٩٦م

محل انتشار

السعودية

٩ - إبِْطَال طَريقَة النّظر عِنْد الْمُتَكَلِّمين فصل سُؤال قَالُوا قد جعلتم أصل الدّين هُوَ الِاتِّبَاع ورددتم على من يرجع إِلَى الْمَعْقُول وَيطْلب الدّين من قبله وَهَذَا خلاف الْكتاب لِأَن الله ذمّ التَّقْلِيد فِي الْقُرْآن وَندب النَّاس إِلَى النّظر وَالِاسْتِدْلَال وَالرُّجُوع إِلَى الِاعْتِبَار وَأمر بمجادلة الْمُشْركين بالدلائل الْعَقْلِيَّة وَإِنَّمَا ورد السّمع مؤيدا لما يدل عَلَيْهِ الْعقل وَمن تدبر الْقُرْآن وَنظر فِي مَعَانِيه وجد تَصْدِيق مَا قُلْنَاهُ فِيهِ الْجَواب قُلْنَا قد دللنا فِيمَا سبق أَن الدّين هُوَ الِاتِّبَاع فَذَكرنَا فِي بَيَانه ودلائله مَا يجد بِهِ الْمُؤمن شِفَاء الصَّدْر وطمأنينة الْقلب بِحَمْد الله وَمِنْه وتوفيقه

1 / 59